حجاجوفيتش يؤجر غرفة في سجن السويد.. شاهد الرفاهية
يخوض الرحالة المصري أحمد حجاجوفيتش الكثير من المغامرات الغريبة في بلدان العالم المختلفة، وينقل كل ما انبهر به إلى متابعيها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حجاجوفيتش كشف عن آخر شيء انبهر به، وهو السجن في دولة السويد، حيث قال: «السويد قفلت ٤ سجون عشان مفيش مساجين كفاية يملوا السجون!!.. والحكومة السويدية حولت أكبر سجن في السويد لفندق فخم ومتحف كمان وبيجيب أكتر من ١٠٠ ألف نزيل وأكتر من مليون زائر في السنة ده غير المؤتمرات والاجتماعات والحفلات العالمية اللي بتستضيفها حديقة الفندق (السجن سابقاً)».
ثم نشر مجموعة صور له داخل سجن «لانجهولمز» السويدي ، الذي تحول لفندق، بعد أن قام بتأجير غرفة به، وقد ظهر مرتديا ملابس السجن هناك.
وأضاف: «الجميل في الموضوع إن مصلحة السجون السويدية بتطبق نظام إن السجن للتأهيل والإصلاح مش للتعذيب والعنف والقانون في السويد يمنع الإعدام مهما كانت الجريمة و أقصي عقوبة هي السجن ٢١ سنة.. وبيسمح للمساجين اللي معملوش جريمة كبيرة أوي وأخدوا عقوبة أقل من ٥ سنين سجن، إنهم ييجوا السجن الصبح و يروحوا بليل عشان يناموا في بيوتهم ويقابلوا صحابهم وللطلبة والناس اللي لسة بتروح جامعات أو معيدين ودكاترة بيسمحولهم بانهم يروحوا جامعاتهم الصبح و يرجعوا السجن بليل!!».
وتابع: «وللمجرمين الخطرة اللي محكوم عليهم بأكتر من ٥ سنين بيسمحولهم يجيبوا صاحباتهم أو مراتاتهم عشان يقضوا أجازة الأسبوع مع بعض، و إللي مش مرتبطين بيسمحولهم بعمل حفلة دي جي وكمان القانون بيمنع إن الشبابيك بتاعت السجون يبقي عليها أسياخ حديد عشان المساجين متتعبش نفسياً و تحس إن في حد أخد حريتها وكل ١٠ مساجين ليهم غرفة ساونا ومطبخ وحمام خاص ده غير الفريذر والكمبيوتر والتليفزيون».
واستطرد: «الغريب إن لازم السجن يكون في جزيرة علي بحيرة أو يكون فيه حمام سباحة كبير عشان المساجين يستمتعوا بالمياه والشمس في الصيف وده اللي خلي سجن لانجهولمز السويدي يتحول لفندق غاية في الروعة و سعر الغرفة لفرد واحد حوالي ١١٠٠ جنيه مصري في اليوم و١٥٥٠ جنيه مصري للغرفة المزدوجة عشان السجنعلي جزيرة رائعة ومنظرها رائع يرد الروح.. والسياح بتحجز فيه قبل ما ييجوا بأشهر عشان يلاقوا غرفة فاضية ! مش بس كدة دي إدارة الفندق بتدي لكل النزلاء اللي بيحجزوا غرف سجن عندها لبس المساجين (تي-شيرت و كاب) هدية عشان تبقي تجربة سجن حقيقية!».
وأضاف: «الأغرب من ده كله إن نسبة الإجرام في السويد في تراجع ملحوظ و نسبة ٢٣٪ بس من المساجين بيرجعوا للجريمة بعد ما يخلصوا مدة السجن بتاعتهم ! و الحكومة بعد ما كسبت ملايين الدولارات من مشروع تحويل السجن لفندق و متحف و لاقوا قد ايه السياح و الناس كلها نفسها تنام في غرفة سجن حقيقية، ناويين يعملوا نفس المشروع في السجون الباقية اللي قفلوها».