محكمة أمريكية تلاحق أميتاب باتشان بتهمة التحريض على قتل السيخ
أمرت محكمة اتحادية في لوس أنجلوس بضبط الممثل العالمي أميتاب باتشان لتورطه في قضية انتهاكات حقوق الإنسان، وذلك وفقا للبلاغ الذي قدمته منظمة حقوق السيخ بالولايات المتحدة.
مدير أعمال باتشان في هوليوود الفنان ديفيد وانجر، الذي تابع القضية، كان قد تلقي نسخة من أمر الضبط والاحضار الذي أقرته المحكمة الاتحادية في 23 فبراير الجاري.
وفي القضية، أن مجموعة من الذين ينتمون إلي طائفة السيخ والتي تتخذ من نيويورك مقرا لها، قد رفعوا دعوى قضائية ضد باتشان ادعوا فيها أنه حرض على العنف ضد الطائفة برفع شعارات "الدم الدم" في عام 1984. في أعقاب اغتيال رئيسة الوزراء آنذاك أنديرا غاندي.وهي الادعاءات التي قام الممثل بنفيها في وقت لاحق.
ووفقا لـ" الإجراءات المدنية الامريكية"، فأن لدي باتشان 21 يوما بعد الاستدعاء للرد على تلك التهم المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.
وقال جورباتوانت سينج بانون، المستشار القانوني لمنظمة السيخ. لصحيفة deccanchronicle "إذا فشل المدعي عليه في الرد بحلول 17 مارس، ستحكم المحكمة بفرض حكم عقابي ضد باتشان للتحريض على أعمال العنف التي أودت بحياة الآلاف من السيخ خلال نوفمبر، 1984".
يُشار إلي أنه حتى الآن، قدمت هيئة حقوق السيخ دعوى انتهاكات حقوق الإنسان ضد عدد من القادة الهنود، والتي شملت رئيس الوزراء ناريندرا مودي وسلفه، مانموهان سينج.