جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أكثر 5 فتاوى مثيرة للجدل لإسلام البحيري

الخميس 26 مارس 2015 | 02:46 صباحاً
القاهرة - سناء الطويلة
1820
أكثر 5 فتاوى مثيرة للجدل لإسلام البحيري

أثار الإعلامي إسلام البحيري، جدلًا واسعًا، في الأوساط المصرية والدينية، وذلك بسبب آرائه الشاذة التي يعرضها من خلال برنامجه «مع إسلام»، على فضائية «القاهرة والناس»، فهو من قال إن الإسلام لم يعرف معنى الدولة في عهد الرسول، وتدرج في الطعن حتى وصل به الأمر إلى التطاول على آيات القرآن.

البحيري، الحاصل على درجة الماجستير من جامعة ويلز البريطانية في تجديد مناهج الفكر الإسلامي، هو رئيس مركز الدراسات الإسلامية بمؤسسة «اليوم السابع»، أثار ببرنامجه الجدل في الأوساط الدينية، بعد أن ناقش من خلاله بعض الأحاديث والآيات غير المقنعة من وجهة نظره، وأصدر من خلاله بعض العبارات المسيئة للنبي والصحابة والأئمة.

الإعلامي المثير للجدل قال على فتح مكة إنه فاشية، و إن الإسلام لم يعرف معنى الدولة في عهد الرسول، وتدرج في الطعن حتى وصل به الأمر إلى التطاول على آيات القرآن، وأن بعضا منها «تحصيل حاصل» وليس لها أهمية لتواجدها داخل الكتاب الكريم.

البحيري، قال في ندوته بمعرض الكتاب الدولي، والتي حملت اسم «نقد التراث والطريق نحو التنوير»: «إن كل آيات القرآن لا تناسب كل العصور، ومنها قوله تعالى: «وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به»، فلا يمكن أن نستخدمها أو نستعملها في هذا العصر، كما أن شهادة المرأة تتغير بتغير الواقع الاجتماعي».

البحيري، وصل به الأمر للتشكيك في قدرة الله، ببرنامجه، بعد قوله: «ربنا ملهوش دعوة بالي بنعملة في نفسينا وربنا مكنش يعرف أن الناس تقف عند وقت معين وتقول مش حنفهم أكتر من كدة حتى لو هو عالم الغيب في اللي بيحصل دلوقتي على غير إرادة الله».

كما طالب البحيري، بحرق كتب الأئمة البخاري، ومسلم، والشافعي، قائلًا: «احرقوا هذه الكتب ولو مش هتحرقوها فيزيائيًا شيلوها من دماغكم إحنا هننتقد البخاري ومسلم حديث»، وأضاف: «دول حطونا في البير ومتتكلمش أحنا كهنة الدين.. شيلوهم من حياتكم.. ولا تقيموا لهم وزنًا».

كما اتهم الإمام ابن تيمية، بأنه رب السفاحين والقتلة في العالم، مستنكرًا إقراره بأن من شتم الرسول صلى الله عليه وسلم يقتل ولا يستتاب.

تصريحات إسلام البحيري، وفتاويه المثيرة للجدل، جعلت قيادات الدعوة السلفية، ورجال الأزهر، يتبارون للرد عليه، وأبرزهم الداعية السلفي مصطفى العدوي، وأبو إسحاق الحويني، الذي قال في لقاء جمعه بطلابه بأحد المساجد: «إسلام البحيري لم يقرأ شيء من كتاب الله قط، وواضح أنه لم يعرف ما جاء في الكتاب الكريم».