مصطفى الفقي يكشف عن علاقته بقيادات الإخوان
ردًا على تسريب مكالمة أجراها عام 2011 مع القيادي الإخواني عصام العريان، قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي: إنه تجمعه علاقة طويلة مع العريان منذ الثمانينات عندما كان يأتي له بمكتبه في رئاسة الجمهورية بهدف فتح قنوات تتعلق بحل أزمة تمثيل التيار الإسلامي في الحياة السياسية المصرية، مشدداً على أن ذلك كان بعلم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
الفقي أضاف خلال برنامج "البيت بيتك" الذي يبث على قناة "ten": سنة 2011 أعلن أن الجماعة التي تعمل تحت الأرض منذ 80 عاماً أخيراً حصلت على الشرعية وبتحتفل بقيام حزب الحرية والعدالة، دي مش بس المكالمة دا أنا رحت وحضرت الاحتفال وقابلت الدكتور محمد مرسي وسعد الكتاتني وعصام العريان ورحبوا بيا ترحيب غير عادي، وكان هناك رئيس الوزراء والوزراء ومفتي الجمهورية ورجال الأزهر والشخصيات العامة وقادة الأحزاب.
وأوضح أنه ليس لديه ما يخشاه وعلى استعداد لمواجهة أي شيء مهما كان كونه رجل فكر وسياسية، وقال: أنا مش فاضي للتسريبات، مادمت لست لصاً أو خائناً أو شاذاً فلا شيء يعيبك.. أنا مش زعلان أبدا بالعكس من قام بنشر المكالمة أكرمني أنا راجل خايف على البلد وحريص أن الحزب السياسي للإخوان يكون علني، كانت تربطني علاقات طيبة جداً بمهدي عاكف ولازالت تربطني علاقات طيبة بكثير منهم محمد عبد القدوس من أقرب الناس إلى قلبي.
المفكر السياسي المصري أوضح أن سوءات وجرائم جماعة الإخوان الإرهابية لم تظهر إلا بعدما حكموا البلاد وفي أعقاب ثورة 30 يونيو.