أهم الضربات التي تلقاها عزت أبو عوف في حياته

بعد ظهور الفنان المصري عزت أبو عوف، بحالة صحية سيئة خلال أحد الإعلانات التلفزيونية يدعوا فيه بالتبرع لمرضى الكبد، وقد أثارت حالته المرضية قلقل العديد من جمهوره ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. الفنان عزت أبو عوف، مر بالعديد من الأزمات التي تشبه محطات في حياته كان لها أثرًا بالغًا في تحويل مسار حياته.

«جولولي»، يرصد أهم المحطات التي أثرت في حياة عزت أبو عوف.

* المحطة الأولى

أن والده، شفيق أبوعوف أحد الضباط الأحرار، كان له موقفًا مع الرئيس الراحل أنور السادات، تسبب في كرهه للسياسة، حيث قال في حوار صحفي له: «أكره السياسة وبسببها ذقت وأسرتى معنى الجوع فأبى كان عصبيًا، وفى يوم أغضب الرئيس السادات، فما كان من السادات إلا أن أصدر قرارًا بمنع التعامل مع والدي، مما أدى إلى تعرضنا للفقر، ورغم ذلك أنا أحب الرئيس السادات».

* المحطة الثانية

الفنان عزت أبو عوف، عرفه الجمهور في بدايته كمغني مع فريق «فور إم»، برفقة شقيقاته، منى، مها، منال، واسمه الأصلي محمد عزت، ومن هنا جاء «اسم الفور إم» ولكنه في الحقيقة طبيب «نساء وتوليد»، وظل يعمل بالمهنة لمدة أربع سنوات ولكن انشغاله بفور أم حال دون إكمال طريق الطب، وكان ذلك أصعب قرار أخذه في حياته كما وصفه.

* المحطة الثالثة

رغم النجاح الذي حققه فريق «فور إم»، إلا أنه تم حله، وقد تسبب ذلك في إحباط نفسي كبير لعزت ابو عوف، وأطلق لحيته  وأصبح سمينًا، حتى اقترحت عليه زوجته السيدة فاطيما، أن يشتري مركبًا ويعيشا فيه، وبالفعل عاشا به لمدة عامين، ودخل بعدها التمثيل بعد ترشيحه من قبل خيري بشارة لدوره في فيلم «آيس كريم في جليم»، وبعده خاض مجال الإعلام لمدة 12 سنة.

* المحطة الرابعة

أصيب أبو عوف  بإنهيار عصبي بعد وفاة زوجته وحبيبة عمره، ودخل على أثره المستشفى لمدة 4 شهور، وبعد خروجه أصيب بفيروس في أذنه الوسطى، وفى آخر مهرجان القاهرة السينمائىي بكى أمام كل الناس وهذا كان سببه أنه حينما نظرت للكرسي الذي كانت تجلس عليه زوجته كل عام وجد شخص أخر يجلس عليه فبكى، وقالت الصحافة عنه وقتها: «إنه مصاب بالسرطان»، وقضي سنوات من العذاب بسبب ذلك.

كما تسببت الحالة النفسية السيئة التي تعرض لها على عمله وجعلته يعتذر عن كثير من الأعمال الدرامية أخرها كان مسلسل «أستاذ ورئيس قسم» مع الفنان عادل إمام. وقال أبو عوف عن بكائه على زوجته: «إنه لا يعرف كيف انهارت قوته وتساقطت دموعه بهذا الشكل، و أنه قد تربى على أن بكاء الرجل عيب كبير، ولكنه يتذكر زوجته باستمرار وهنا يشعر بضعف غريب و وتساقط دموعي».

* المحطة الخامسة

لم تقف المشاكل على وفاة حبيبة عمر عزت أبو عوف فقط ولكن اختفاء حفيدته جاء بمثابة الصدمة الكبرى له، حيث كان يظن أن حفيدته ستكون عوضًا له عن رحيل زوجته، فإذا بها تختفي فجأة، و قد حرم من حفيدته «صبا» بعد طلاق نجله من زوجته الأجنبية، حيث قامت الأخيرة بأخذها معها عند السفر.

* المحطة السادسة

شعور الوحدة لا يفارق عزت أبو عوف بعد وفاة زوجته، التي  عاش معها 36 عامًا وصفها بأنها من أجمل وأحلى أيام حياته، ورغم أنه يعيش مع أولاده إلا أن ذلك لم يشبع حرمانه من زوجته فاطيما، والتي رفض أن تدخل أخرى مكانها.