زوج دوللي شاهين لمنتقديها: مش ذنبها إن جسمها حلو
وجه علي باخوس، زوج الفنانة اللبنانية دوللي شاهين، رسالة إلى منتقدي زوجته مطالبًا إياهم بالابتعاد عنها وتركها تبني مستقبلها.
علي باخوس، قال عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك": "لقد ترددت كثيرا قبل أن أكتب ما سأكتب... ولكن بعد أمسية طويلة، أنقذنا الصفحة الرسمية الخاصة بدوللي من الهاكر ومع العلم أننا وصلنا في الصفحة الأولى إلى مليون وخمسين متابعا وتم إغلاقها، وضمت الصفحة الجديدة ٢٥٠ ألف متابع وفخورين فيهم لأننا لم ندفع دولارا أو مليما واحدا مقابل لايك وقبل محاولة القرصنة، جاءتني بعض الشتائم على الصفحة والافتراء وخصوصا من بعض البنات وأنا مدرك أن هذا موجه ومدرك بالتحديد ممن".
وتابع: "لذا قررت أن أتكلم وأقول ما لم تقله دوللي يوما وأرد في المجمل والعموم على كل منتقدي دوللي مرة وإلى الأبد.. إلى بنات السوشيل ميديا ذوات الأسماء الوهمية أقول لو انتي عندك كرش وبقرة مش ذنب دوللي أن جسمها حلو وبتعمل رياضة كل يوم و دوللي وحشة من غير مكياج انتي وحشة بمكياج ومن غير مكياج، لو انتي فاشلة هي مش ذنبها واعتقد وصلت ".
وأضاف: "إليك يا عزيزتي المنتقدة أقول... دوللي غنت سوليست في الكنيسة من عمر عشر سنين... وحلمت في الفن وعملت ٣ سنين في المطاعم بخمسين دولار في الليلة لتجمع ثمن كليب مومو عيني وبعد نزوله بأسبوعين اختارها خالد يوسف لفيلم ويجا... مع العلم أن ثمن الكليب كان من السهل أن تجمعه بليلة واحدة... يا عزيزتي المنتقدة، دوللي تتكلم وتكتب ثلاث لغات وتغني بخمس لغات وأنا متأكد انك لا تفكين الحرف وأنا أسف يا دوللي فيما سأقوله، عملت في عطلة الصيف أيام المدرسة، وكانت أيام الجامعة تغني في الليل وتذهب إلى الجامعة في النهار بالإضافة إلى أخذت كورسات المكياج وتصميم أزياء وحصولها على شهادة في نظريات الموسيقى العربية".
وتابع: "عزيزتي المنتقدة، دوللي أم وزوجة، تهتم ببيتين واحد في بيروت وواحد في مصر... تطبخ لابنتها وزوجها، وتدرس ابنتها وتحميها وتقرأ لها قصة قبل أن تنام... وبعدها تمسك الحديدة وتغني! عزيزتي المنتقدة، دوللي لا أحد يصرف عليها، ولو كان هناك من يصرف عليها كانت في مكان ثان! عزيزتي المنتقدة، دوللي اختارت رجلا لا يملك إلا قلبه وعقله و"بيت برأس الجرد" وإيمانه وكرامته وفنه !!! عزيزتي المنتقدة، لقد أخطأت دوللي ببعض الخيارات والإنسان يخطى ء ولكني أوكد لك أنه كان هذا فقط المتاح كنت أتمنى لهذه الجميلة أن تكون فنانة من ٣٠ سنة مضت أو بعد ٣٠ سنة مستقبلية أبعدوا عن دوللي، واتركوها تبني مستقبلها ويكفي ما عانته اتركونا نحاول أن نبتكر تجربة فنية نظيفة في عصر الجواري والغلمان! لن أقول أكثرو الله كبير ولا يصح إلا الصحيح".