الطفل الأفغاني عاشق ليونيل ميسي يتلقى تهديدات بالخطف
كشفت عائلة الطفل الأفغاني، مرتضى أحمدي، الذي اشتهر بعد نشر صورته مرتديا قميصا بلاستيكيا يحمل اسم لاعب كرة القدم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة الإسباني، أنها والطفل قد أصبحوا لاجئين في باكستان.
عائلة الطفل مرتضى أحمدي البالغ من العمر 5 أعوام، أصيبت بحالة من الخوف، من احتمال أن يتعرض الطفل للخطف من قبل عصابة إجرامية.. حيث قال وحيد أحمدي، وهو ابن عم الطفل: لقد انتقلنا إلى باكستان منذ شهر بعد أن هددتنا بعض العصابات عبر الهاتف وخشينا من احتمال تعرض الطفل للخطف.. وفقا للوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ".
العائلة التي تضم والدي الطفل وشقيقين وشقيقتين، تعيش الآن مع أقارب لها في مدينة كويتا جنوب غربي باكستان.
يذكر أنه في فبراير الماضي، أرسل ميسي للطفل قميصين وكرة قدم عليها توقيعه.