المحكمة تطالب بسجن ليونيل ميسي.. واللاعب كنت أثق في والدي

مثل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق برشلونة الإسباني، أفضل لاعب كرة قدم في العالم خمس مرات، أمام المحكمة ليدلي بإفادته في قضية التهرب الضريبي بحقه.

وكان من المقرر أن يمثل ميسي ووالده خورخي أوراسيو ميسي أمام محكمة برشلونة يوم الثلاثاء الماضي، بموجب وثيقة قضائية، ولكن اللاعب لم يحضر أول جلستين بسبب إصابته في الظهر في أثناء مباراة ودية بين فريقي الأرجنتين وهندوراس.

ميسي حضر أولى جلسات التحقيق والتي ستمتد حتى يوم الجمعة، أي قبل أيام معدودة من المباراة الأولى للأرجنتين التي تبدأ مشوارها في كوبا أمريكا ضد تشيلي، حاملة اللقب في السابع من يونيو.

ميسي، قال أمام محكمة برشلونة في قضية اتهامه ووالده بالتهرب الضريبي: إنه لم يتخذ مطلقا أي قرار قانوني أو ضريبي فيما يتعلق بأملاكه.. كنت أهتم فقط بلعب كرة القدم، وقعت على العقود لأنني كنت أثق في والدي وفي المحامين الذين اخترنا أن يتولوا تدبير الأمور.

هيئة الدفاع عن الدولة، التي تدافع عن مصالح الدولة الاسبانية، طالبت بسجن اللاعب ووالده 22 شهرا للتهرب من سداد ضرائب تقدر بأربعة ملايين و100 ألف يورو مستحقة عن الحقوق الدعائية للاعب في أعوام 2007 و2008 و2009.

النيابة طالبت بحفظ القضية ضد ميسي وإدانة والده بالسجن 18 شهرا في اتهامات التهرب الضريبي للأعوام الثلاثة، حيث تعتبر أن اللاعب لم يكن على علم بالتهرب المرتكب من قبل والده، الذي يعد وكيل أعماله أيضا.. ولهذا لم يواجه ميسي أية مشكلات في الرد على أسئلة المفوضين من قبل وزارة المالية ومحاميي الدفاع، لكنه رفض الرد على أسئلة محامي الدولة، بالضبط كما فعل والده.

لاعب برشلونة قال: إنه لم يكن يعلم إذا كان شريكا في شركة "جينبريل" التي أنشأت عام 2007 بأوروجواي لإدارة حقوقه الدعائية.. وشدد لا لم أكن أعلم، لم أسأل والدي قط عن قضايا كهذه، كنت أوقع على العقود لأنني كنت أثق في والدي ولأن المحامين كانوا يقولون إنه ينبغي القيام بهذه الأمور بهذا الشكل.