ايشواريا راي قنبلة موقوتة جاهزة للإنفجار بأي وقت بمنزل عائلة باتشان!

من المعلوم أن بناء أسرة باتشان إلى حد كبير قد قام على إرث أفلام النجم الأسطوري أميتاب باتشان، جنبا إلى جنب مع جهود زوجته القديرة جايا في عدد من الأفلام الناجحة.

ومع إدخال ابنهما الوحيد ابهيشيك عالم بوليوود، كان من المتوقع مواصلته لحمل إرث العائلة. وعندما تزوج من ايشواريا راي، رحبت أسرة باتشان بالنجمة العالمية كجزء من أسرتهم المرموقة بالفعل.

ولكن مهنية ايشواريا المزدهرة ونجوميتها طغت علي شهرة زوجها، بل وأصبح يُنظر إليها وكأنها هي المعيل الحقيقي لأسرة باتشان في بوليوود. أمر كهذا حدا بعدد ليس بالقليل من نقاد بوليوود إلي القول إن ابهيشيك بدأ يشعر بأنه مهدد من شهرة زوجته.

عندما عقد ابهيشيك وايشواريا قرانهما، كانت الأخيرة بالفعل نجمة أكبر على الصعيدين الوطني والعالمي. فهي من ناحية متوجة في مسابقة ملكة جمال العالم، ومن ناحية أخري خاضت بطولات ناجحة بشكل كبير في عدد من أفلام بوليوود مثل هوم ديل دي تشك سانام (1999)، و ديفداس (2002)، وكانت ايشواريا بالفعل نجمة شهيرة.

إضافة إلى ذلك، حرصها المتواصل والدائم علي المشاركة في مهرجان كان السينمائي، ومنصبها كسفيرة العلامة التجارية لوريال الفرنسية التي دعمت نجوميتها.

وعلى الرغم من موهبة ابهيشيك الكبيرة والواضحة ، وشاهدنا تعدد مواهبه ذلك في أفلام قوية له مثل Paa عام (2009) أو في الأفلام الكوميدية مثل سنة جديدة سعيدة (2015)، إلا انه لم يلق نفس النجاح أو الاهتمام بما يستحقه.

حتي عندما ابتعدت راي عن السينما لمدة 5 سنوات بسبب الحمل والوﻻدة ومشاغل الأمومة لابنتها أراديا استطاعت أن تعود بقوة مع Jazbaa، ومع نزول فيلمها الثاني بعد العودة Sarbjit لقي أهتماما بالغا، وخلق بالفعل ضجة كبيرة.

نستطيع أن نخلص من هذا أن مستقبل أسرة باتشان يبدو أنه في أيدي آمنة وبلا منازع طالما تواجدت ايشواريا باعتبارها أيقونة الجمال والموضة والأزياء.، ولكن قد تكون العلاقة بينها وبين ابهيشيك لا تقود إلي نفس الطريق، وهي أشبه بقنبلة موقوتة قد تنفجر في أي وقت.