نظر دعوى وقف برنامج رامز جلال

قررت محكمة القضاء الإداري تحديد جلسة يوم الأحد 19 يونيو لنظر الدعوى رقم 57802 التي أقامها الدكتور سمير صبري المحامي بطلب الحكم بوقف برنامج رامز يلعب بالنار.
وقال صبري في دعواه : أن أطباء علم النفس اتفقوا على أن مثل هذه البرامج تتسبب في العديد من الأضرار الصحية والنفسية الخطيرة وكلها برامج ومن أولها برنامج رامز جلال تعتمد أساسا على خداع الضيوف وإرعابهم عن طريق تعريضهم إلى قدر عالي من الخوف والقلق والضغط النفسي وقد يصل الأمر إلى إصابتهم باضطراب نفسي شديد يتحول إلى إرهاب أو فوبيا مدى الحياة من النار أو الطيارة أو الوسيلة المرعبة التي يتم استخدامها.
كما أكدوا أن هناك أضرارًا قد تصيب ضيوف البرنامج على المدى القريب ، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب وزيادة معدل التنفس والانهيار العصبي.
وإذا كان الضيف مصابًا بمرض ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، فإن خطر إصابته بأزمة قلبية وارتفاع شديد في ضغط الدم قد يؤدى للإصابة بنزيف أو جلطة المخ (السكتة الدماغية)، وقد يصل الأمر للوفاة ، وأضافوا أن تأثيرات برامج الرعب والخوف تمتد لتؤثر على المشاهدين أيضا.
حيث تتسبب في نشر العنف بالمجتمع وجعل الأشخاص يصابون بتبلد المشاعر لأنهم يرون ممثلاً مشهورًا ويحبونه يعذب شخصًا آخر أمام أعينهم وسط الضحكات، وهو ما يسلب الإنسانية من المشاهدين وينشر السادية ، وهى تعني الاستمتاع بتعذيب الآخرين، وأضافوا أن الإعلام له دور تربوي والمواد الإعلامية تعتبر نوعًا من التعليم، وأغلب الناس يكتسبون ثقافتهم ومعرفتهم منه، وعرض هذه المشاهد قد يجعل المراهقين والأطفال يقومون بتقليد هذه السلوكيات وقد يؤدى ذلك لعواقب لا يحمد عقباها، لأنهم لن يستطيعوا السيطرة على الحرائق والمقالب التي سيقدمون عليها من باب التقليد، كما يعرض ذلك الشباب للإصابة بالسلبية والجحود والاستهتار
بمشاعر الآخرين، وقد يجعلهم لا يستجيبون لمساعدة الأشخاص عندما يرونهم يتعرضون للمخاطر، هذا من جانب ومن جانب آخر إن برنامج رامز بيلعب بالنار والبرامج التي على شاكلته في منظور الشرع حرام شرعا.




