اثارة الجدل حول عرض قصة حياة بريتني سبيرز في فيلم جديد

أعلنت شركة "Asylum Entertainment" أن حياة مغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز ستكون موضوع فيلم تلفزيوني جديد، حيث أكدت أن عمليات التصوير ستبدأ في 19 سبتمبر المقبل، والعرض سيكون في سنة 2017.

وكتبت سيناريو الفيلم آن ماري هيس، ومن المقرر أن يشرف على العمليات الفنية، المخرجة ليزلي ليبمان، وستلعب دور بريتني في الفيلم، الممثلة ناتاشا باسيت، ولن يكون لبريتني أي دور في الفيلم.

ومن جانبها، لم تتفاعل المغنية العالمية مع الضجة الإعلامية التي أثارها الفيلم، ويتوقع أن يعرض الفيلم أموراً يعرفها الجمهور عن بريتني، فسيصور لنا طفولتها في "لويزيانا"، والتحاقها بنادي "ميكي ماوس"، وبدايتها الفنية وانطلاقتها السريعة، وعلاقتها بجاستين تامبيرلك وانفصالها عنه، وارتباطها بكلٍ من كيفين فيدرلاين، وجاسين آلكساندر، وانفصالها عنهما، كما سيتناول أزمتها النفسية الحادة، وحلاقتها شعرها، وخسارتها حضانة أطفالها، وعودتها سنة 2014 لتلعب دوراً أيقونياً في موسيقى "البوب".

الغريب أن هذا الفيلم سيتم تصويره ونجمته لا تزال على قيد الحياة، وهي في الرابعة والثلاثين من عمرها فقط، ما أثار جدلاً كبيراً حول الموضوع، فالبعض وجد أن في ذلك بادرة لطيفة لتكريم نجمة "البوب" وهي على قيد الحياة، حيث جرت العادة بأن يُكرم الفنانون بعد موتهم، ولكن البعض الآخر اعتبر أن هذا الفيلم يمثل تجاوزاً أخلاقياً.

ولم يحدد حتى الآن النجوم المشاركون في الفيلم، إلا أن أغلب الترشيحات تتوجه بالدرجة الأولى نحو عائلة سبيرز، ولاسيما شقيقة بريتني الصغيرة جيميلين، وابنة أختها ماري.

وقد يساهم هذا الفيلم في تكريس المغنية الشابة كأيقونة ويزيد من شعبيتها، وقد يكون له أثر سلبي على حياتها الشخصية، وعلى نتاجها الفني القادم، نتيجةً لوضعها في صورة نمطية محددة.