تفاصيل اللقاء الأول بين وليد توفيق وعبدالحليم حافظ

أعرب الفنان اللبناني وليد توفيق عد شدة تعلقه بالموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي، مشدداً على أنه تأثر به على الشقين الفني والشخصي.
وليد تحدث عن علاقته ببليغ قائلاً: «بليغ حمدي أثر في حياتي من شقين، الشق الأول الفني، ولست بصدد الحديث عنه، لأن الوطن العربي يعرف من هو بليغ، يكفي أن عبدالحليم حافظ قال عنه في إحدى حفلاته إنه أمل العرب في الموسيقى».
وأضاف: «أما الشق الثاني فإنساني، بحيث أحببت هذا الرجل قبل أن ألتقيه، فحين كنت في السابعة عشرة من عمري، وقدمت للإذاعة السورية أغنية «لفيت المدائن»، خجلت أن اكتب اسمي عليها كملحن، وحين استمع إليها مدير الإذاعة، قال هذا لحن بليغ حمدي، ذلك أن بليغ أثر في شخصيتي وأسلوبي في التلحين، ومنذ صغري أعشق أغنيتي «بهية» و«سواح» من دون أن أعرف أن بليغ هو من لحنهما، وعندما تعرفنا إلى بعضنا، كان يفتح لي هو وشقيقته صفية بيتهما، وأيضاً حين زار لبنان أدخلته الى بيت والدتي في مدينة طرابلس، وكنا نذهب إلى سورية حين كان يلحّن لميادة الحناوي، ولا نفارق بعضنا أبداً».
وعن لقائه الأول بالعندليب، قال وليد توفيق-في حواره لمجلة لها-: «تعرفت الى العندليب من طريق المخرج حسن الإمام، الذي رآني حين كنت أخوض تجربة برنامج «استديو الفن» عام 1974، وطلب مني مشاركته في فيلم «كروان وشفايف» مع الفنانة سهير رمزي، ويومها دُعيت الى منزل المنتج صبحي فرحات زوج الفنانة زبيدة ثروت، وهناك قابلت كل نجوم مصر، بداية من رشدي أباظة وميرفت أمين وصباح وفايزة أحمد ومحمد سلطان، وصولاً إلى عبدالحليم حافظ».
الإنطباع الذي كوّنه النجم اللبناني عن المطرب المصري الراحل منذ اللقاء الأول به كشفه بقوله: «هو زعيم، فرغم وجود كل هؤلاء النجوم، كان لعبدالحليم حضور مختلف، فهو ذكي جداً ويفرض هيبته ووقاره، وقد استفدت منه كثيراً».