دييجو مارادونا: صادروا ساعاتي وعاملوني كالمجرمين

تمسك أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييجو أرماندو مارادونا، برفض دفع أي مبالغ مادية لإيطاليا بحجة أنها ضرائب مستحقة عليه، والتي تقدر بأكثر من 40 مليون يورو.

مارادونا قال في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا": لا أدين يدين بشيء لأحد، لست مدينا بشيء، يطالبونني ظلما منذ 25 عاما بسداد أكثر من 40 مليون يورو، منها 35 مليون غرامة، بسبب تهرب ضريبي مزعوم اعتبره جميع القضاة لم يحدث.. حتى وإن كان هناك دين، لقد تم سداده من جانب نادي نابولي بموجب قرار إعفاء من الدين صدر عام 2003 مثلما أثبت المحامي الخاص بي أنجيلو بيساني.

اللاعب الأرجنتيني السابق، أعرب عن أسفه إزاء معاملة السلطات الإيطالية له وكأنه "أسوأ المجرمين"، مذكرا بأنه الشخص الوحيد الذي خضع لمصادرة "ساعات وأقراط" منه.. وقال: لا أتمنى لأحد أن يمر بهذا الموقف، لا أدين بشيء لأحد، العديد من الأشخاص سيندمون على ما فعلوه بي لأنه على الرغم من براءتي عاملوني وكأنني أسوأ المجرمين.

واختتم بأنه يتمنى أن يدرس المحققون قضيته بمزيد من التمعن، مشيرا إلى أنهم لو فعلوا ذلك سيكتشفون أنه لا يدين ولا بيورو واحد للدولة الإيطالية.

يذكر أن النيابة العامة الإيطالية تطالب مارادونا بدفع 40 مليون يورو كضرائب تعود إلى النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي، خلال الفترة التي كان يلعب بها بين صفوف نادي نابولي.. وفي محاولة من السلطات لتحصيل الضرائب المستحقة على مارادونا، صادرت قرطا كان يرتديه اللاعب الأرجنتيني أثناء تواجده في صالة تخسيس في شمال إيطاليا حيث عرض في مزاد عام 2010 بمبلغ 25 ألف يورو.