الصحافة تعتذر لتوم هانكس وزوجته
تقدمت مجلتان باعتذار للنجم العالمي توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون، وذلك بعدما زعمتا أن نجمي هوليوود انفصلا بسبب ارتباط هانكس بعلاقة حب بواحدة من الممثلتين ميج رايان أو فليسيتي جونز.
مجلتا "ناشونال إنكويرر" و"ستار ماجازين" - التابعتان لشركة "أمريكان ميديا إنكوربوريشن" - أصدرتا بيانين وأجرتا تغييرات على القصتين المنشورتين على موقعيهما على الإنترنت وقالتا إنها ستصححان الخبر في النسختين الورقيتين.
هانكس وويلسون اللذان تزوجا قبل 28 عاما، قالا في بيان: إنهما ضحكا في الماضي على قصص في صحف شعبية بشأن "طلاق قاس قريب لأن هذه القصص أبعد ما يكون عن الصحة".. وإنهما يعتبران الزواج أساس أسرتهما وإن مثل هذه القصص أكاذيب لن نقبلها بعد الآن.
مجلة "انكويرر" كانت قد ذكرت أن هانكس وقع في غرام الممثلة ميج رايان التي شاركها البطولة في عدة أفلام خلال التسعينات، وزعمت المجلة الأخرى أنه يحب الممثلة البريطانية فيليسيتي جونز التي يشاركها حاليا البطولة في فيلم مغامرات جديد يحمل عنوان "إنفرنو".. وقالت "ناشونال إنكويرر" في بيان على موقعها: لم نقصد أن ننشر أن توم هانكس يقيم أي علاقة غير سليمة مع ميج رايان أو أنه وزوجته ريتا ويلسون يسعيان للطلاق.
"ستار ماجازين" اعتذرت عن تقريرها الذي نشرته في 3 أكتوبر قائلة: لم نكن ننوي أن ننشر أن توم هانكس كان يقيم أي علاقة غير صحيحة مع فليسيتي جونز أو أنه وريتا ويلسون سينفصلان.