حبس سعد المجرد احتياطياً بعد ثبوت تهمة اغتصابه لفتاة عشرينية

خضع الفنان المغربي سعد المجرد لتحقيقات واسعة في محكمة الجنايات في باريس، انتهت بقرار حبسه احتياطياً بعد ثبوت تهمة اغتصابه لفتاة فرنسية عشرينية.

المدّعي العام في باريس وجه للمجرد تهمة «الاغتصاب في ظروف مشددة للعقوبة»، و«العنف العمد»، والتي قد تصل عقوبته إلى 15 عاماً، في الوقت الذي ذكرت صحف فرنسية أن المطرب المغربي كان مخموراً بدرجة كبيرة عندما تم إلقاء القبض عليه، إلا أن ذلك لا يدينه وفقاً للقانون الفرنسي، وغير مرتبط بقضبة اتهامه بالاغتصاب.

السلطات الفرنسية رفضت إطلاق سراح المجرد مؤقتاً حتى موعد محاكمته بعكس ما نشرت بعض وسائل الإعلام العربية، وذلك بعد الاستناد إلى تقرير الطب الشرعي الذي أثبت الاعتداء على الفتاة صاحبة الدعوى، حيث ثبت إصابتها بصدمة نفسية، بالإضافة لآثار جروح تشير لاعتداء جنسي وجسدي عليها، الأمر الذي يدعم اتهام سعد باغتصابها.

أما المجرد فقد دافع عن نفسه أثناء التحقيق معه، مشدداً على أنّ ما تعرض له عبارة عن مؤامرة من طرف بلد مجاور هدفها الإيقاع به لأسباب سياسيّة، ومن المقرر أن يمثل المطرب الشاب مجدداً يوم الاثنين المقبل أمام المحكمة الجنائية في باريس.

يُذكر أن سعد المجرد الذي تم القاء القبض عليه بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية عشرينية كان يستعد لاحياء حفل غنائي ضخم يوم السبت 29 أكتوبر بقصر المؤتمرات بباريس.