ردا على تحرشه.. 4 مغنيات يهاجمن دونالد ترامب بفيديو جريء.. صور

ردّت فرقة "بوسي رايوت" الروسية، على المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، بعد التصريحات البذيئة له ومفاخرته باجتذاب النساء من أماكن حساسة، حيث تلقى ترامب ردّا بنفس اللهجة البذيئة.

فرقة الروك الروسية "بوسي ريوت" - المعروفة بألفاظها الفاحشة - أطلقت أغنية "سترايت أوتا فاجاينا"، وأصرّت الفرقة عبر الأغنية على تمجيد الأعضاء الأنثوية التي تناولها ترامب بطريقة اعتبرت مقززة وأثارت سيلا من الانتقادات ضده.

الأغنية المصورة للمغنيات المتمردات الأربع المعروفات بمواقفهن المعارضة لرئيس بلدهن فلاديمير بوتين، تحمل شعار ترامب الانتخابي "جعل أمريكا أقوى"، وتمزج مقاطعها بين صور حقيقة للملياردير الأمريكي المعروف بمواقفه العنصرية والتمييزية، ومشاهد حقيقية ومتخيلة لأعمال عنف.

صحيفة "واشنطن بوست"، كانت قد سربت منذ أيام كلمات لترامب قالها في 2005، تحدث فيها عن مطاردة النساء المتزوجات من أجل ممارسة الجنس، ثم قال: "إن كنت نجما سيسمحن لك بذلك".. واختتم كلامه بالحديث عن التقاط النساء من فروجهن قبل أن "يقوم بكل شيء".

الأغنية على الرغم من انها صوّرت في فبراير الماضي في لوس أنجلوس، إلا أن ناديا تولوكونيكوفا، إحدى الناشطات الروسيات والعضوات في الفرقة، قالت إنها رد على المرشح الجمهوري المثير للجدل.

صحيفة "جارديان" البريطانية، نقلت عن تولوكونيكوفا قولها: يمكن أن تعتبر الأغنية) ردا على ترامب.. لكني أعتقد أن الفكرة في التعبير الجنسي الأنثوي أكبر من أي رجل مصاب بجنون العظمة.. لا تتغابى، لا تكن أحمقا، الفرج هو المكان الذي خرجت منه.. "الفرج أكبر من ترامب".

فرقة "بوسي ريوت" يعرف عنها انتقاداتها السياسية بطريقة فاحشة، ففي 2012 قامت أربعة من المجموعة بعرض في كنيسة معبرات عن آرائهن المعارضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتن وسياسات الكنيسة الروسية الأرثوذكسية.. وبعد عرض فيديو لذلك العرض تم اعتقال 3 أعضاء من الفرقة في 3 مارس بتهمة "الهمجية".. وفي أغسطس 2012 تم تثبيت تهمة الهمجية المدفوعة بالكراهية الدينية.