أسوأ صفات جيهان عبدالعظيم في عيون زوجها.. صور

رغم معاناة الفنانة السورية جيهان عبدالعظيم من فوبيا الارتباط، إلا أن الكاتب المصري إياد إبراهيم نجح في علاج جيهان من هذه الفوبيا ليحتفل الثنائي بزفافهما مايو الماضي.

«نعم» على الزواج لم يكن من السهل نطقها على جيهان التي كشفت عن أسباب موافقتها على الارتباط بإياد قائلة: «أكثر ما دفعني لأقول نعم هو أنه يعرف ماذا يريد وأنا امرأة جبانة لديّ تخوف شديد خاصة بمسألة الارتباط، فغالباً ما كانت تصل الأمور إلى مرحلة القرار وكنت أتراجع، إياد الوحيد الذي جعلني أتغلب على خوفي، فلم أر نفسي إلا وأنا أمسك يده متوجهين إلى المحكمة ونعقد القران».

وأضافت: «هو رجل مسيطر... وأنا أحب الرجل المسيطر ليس بالمعنى السلبي، وإنما بمعنى القيادي، وأكره الرجل الذي يسألني: ماذا تقترحين أن نفعل وبمجرد أن يقول ذلك، فأنا أضع «أكس» عليه، وإياد الوحيد الذي لم يقل لي ماذا تقترحين أن نعمل بل هو عمل، وهذا كفيل بأن جعلني أعشقه».

من ناحيته، كشف إياد عن أهم الصفات التي جذبته لجيهان قائلاً: «لأمانة، منذ اللحظة الأولى التي جمعتني بجيهان شعرت بأنها سيدة استثنائية، وبالتأكيد كانت لي صداقات ومعارف ولكن وجدت بجيهان أشياء جميلة لم أجدها بأي أحد التقيت به، ولا أريد أن أتكلم عن الجمال؛ لأنها جميلة، ولكن الأهم هي شخص طيب جداً وذكية وتفهم سريعاً، لا تحتاج لمجهود ودمها خفيف، وهذا شيء يهمني جداً بالمرأة، إضافة إلى أنها تمتلك صفات يحتاجها أي رجل من «حنية» ورعاية والاهتمام بتفاصيله والإحساس به بفرحه وحزنه».

أكثر شئ لا يعجب إياد بجيهان هو «عصبيتها» الزائدة بحسب ما أوضح-في حوارهما لمجلة سيدتي- بقوله: «لا أستطيع أن أقول لك ماذا لا يعجبني كل الوقت ولكن هناك لحظات، ربما كانت تستفزني عصبيتها الزائدة، ولكن أدركت أن وراء هذه العصبية طيبة، وأنا شخص عشت لفترات طويلة وحدي وبعيداً عن أهلي وأقر بأنني أعيش أحياناً حالة فوضى شديدة، وأستمتع بهذه الحالة وأشعر بأنني أعيش براحتي بينما جيهان منظمة جداً.».

يُذكر أن جيهان عبدالعظيم تزوجت وهي في السادسة عشر من عمرها، وانفصلت بعد ثلاثة أشهر فقط، ثم ارتبطت بعلاقة خطوبة من طبيب الأمراض النسائية المصري أيمن عياد، إلا أنها انفصلت عنه أيضا بعد اشهر قليلة من خطوبتهما.