شقيق ليوناردو ديكابريو نشال ومدمن مخدرات.. صور
كشف آدم فرارو، شقيق النجم والممثل الأمريكي الشهير ليوناردو ديكابريو، والحائز على جائزة الأوسكار مؤخرا، عن كثير من جوانب حياتهما فى فترة الطفولة والشباب، وذلك خلال حديثه عن علاقته بـ "ليو " مع مجلة عالمية.
وبدأ آدم ، حديثة قائلا: يوما ما كنا قريبين لبعضنا البعض، أحببته بشدة ولا زلت أحبه، ولكننا لم نتحدث منذ عدة سنوات، لم أشاهده منذ أن حضرت حفل عيد ميلاده منذ سنوات، رغم أننى تم دعوتى من قبل أحد الأصدقاء، ولكن ديكابريو كان سعيدا برؤيتى.
آدم، أضاف لموقع جريدة Dailymail البريطانية إشارة منه إلى اهتمام ديكابريو بالبيئة وقضية تغير المناخ قائلا: من الواضح أن ليوناردو يريد أن ينقذ العالم، ولكنه يهتم بقضية المناخ أكثر من أخيه، وهذا ما يحزننى لأننا كنا قريبين جدا لبعضنا البعض، متابعا: كنت دائما بجانبه، حتى إنه إذا تشاجر مع والده وحاول الهرب من المنزل كنت أقف بجانبه حتى يعود، كما أنه كان أشقر جدا فى الصغر، حتى إن الناس كانوا يعتقدون أنه فتاة.
واستطرد آدم، فى بنبرة حزن: لكن ليو كان دائما يُعامل معاملة خاصة، حتى إنه فى أعياد "الكريسماس" كان يحصل على عدد أكبر من الهدايا، كما ارتاد مدرسة خاصة لكننى ارتدت مدرسة حكومية، كانوا دائما يفضلونه على، مؤكداً: أنا من جعلته يحب التمثيل، لأننى كنت أشارك ببعض الإعلانات وعندما شاهدنى ليو وأنا أفعل ذلك، أصبح منبهرا بالأمر ثم بدأ التمثيل فى سن التاسعة عندما شارك بإعلان ما، ثم مسلسل Growing Pains، وجاءت نقطة التحول فى حياته عندما شارك بفيلم Titanic الذى جعله أكبر نجم في العالم.
وأكمل آدم فرارو حديثة قائلا: أصبح ليو يواعد عارضات الأزياء، وأنا أذهب لحفلات مليئة بالكوكايين، لكننى لا ألومه على إدمانى، أنا أكبر منه وأنا مسئول عن تصرفاتى وأفعالى، وبدأ الأمر عندما أصبحت مدمنا بالفعل عام 2008، حتى إن ليو أصبح يبتعد عنى بسبب هذا الأمر، وتم القبض على 5 مرات لأننى كنت أسرق حتى أحصل على ثمن المخدرات، لم يتشاجر ليو معى أبدا، لكنه استطاع أن يبعد نفسه عنى ويرافق أصدقاء لا يحبوننى حتى أبعدنى تماما عن حياته، وأصبح أخى أكبر نجم فى العالم وأنا مجرد مدمن مخدرات، لكننى أقلعت عن المخدرات منذ عام 2013 وأتحدث الآن لأننى أريد أن أعود لأخى ونصلح علاقتنا، كما أننى أريد رؤية ابنتى التى فقدت حضانتها بسبب ما فعلته، كما أننى أشعر بالحزن لأنه لا يزال يرافق عارضات الأزياء، وليس له حياة مستقرة، لكننى مع نفس المرأة منذ 17 عاما ولدينا طفلة.