سر شغف فيدل كاسترو بكرة السلة.. وسبب توقفه عن ممارستها
فضل الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو، رياضة كرة السلة وأصبح يمارسها بصفة دائمة، رغن انتشار كرة البيسبول الأكثر شعبية في كوبا.
ووفقا لما نشر بـ"سكاي نيوز"، فقد اعتبر كاسترو أن كرة السلة تحتاج إلى تكتيكات ماكرة تماما مثل تلك الموجودة في حرب العصابات.. وبدأ اهتمامه بكرة السلة أثناء دراسته الثانوية، إذ كان حينها ممارسا لرياضات عدة، من بينها تنس الطاولة وسباقات المضمار فضلا عن كرة السلة، وكان ذلك على حساب الدراسة التي لم يعرها اهتماما كبيرا.
الزعيم الكوبي الراحل، استمتع بهذه الرياضات، لأنها تظهر براعته وإمكانية تفوقه على الآخرين، وبعد نجاح ثورة عام 1959، التي قادته إلى سدة الحكم، ظل كاسترو يمارس رياضة واحدة هي كرة السلة.
أحد الحراس الشخصيين لكاسترو قال: لم يكن يتردد في تنظيم مباراة، كان يقسم اللاعبين إلى فريقين، يرتدي أحدهما الزي الأحمر، فيما يرتدي لاعبو الفريق الآخر القمصان الزرقاء، وكان الأمر واضحا أن أمر الهزيمة بالنسبة للزعيم غير وارد.. كما أن هذه اللعبة لا تظهر مهارات الزعيم فحسب، فهو يعتقد أيضا أنها تتضمن رموزا قوية، فضلا عن أهميتها في تدريب الثوار بدنيا وفكريا.
كما نقل عن كاسترو قوله: إن كرة السلة لعبة تحتاج سرعة وخفة حركة والقدرة على التحمل، وتطبيق التكتيكات الماكرة بسرعة مثل حرب العصابات.
يذكر أن فيدل كاسترو توقف عن ممارسة كرة السلة عام 1982، عندما أصبح في الـ 56 من عمره، وذلك إثر كسر إصبع في إحدى قدميه.