التحرشات الجنسية تضرب الاتحاد الإنجليزي.. واللاعب المعتزل ديفيد وايت يكشف تعرضه للاعتداء

واصل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إجراء التحقيق في تاريخ الانتهاكات الجنسية في كرة القدم بالبلاد، بعدما تفجرت هذه الظاهرة في الملاعب بشكل غير مسبوق.. وذلك بعدما أعلن اتحاد اللعبة أن أكثر من 20 لاعبا يطلبون المساعدة إثر تعرضهم لاعتداءات جنسية خلال مشاركتهم في فرق الناشئين.

جوردون تايلور، الرئيس التنفيذي لرابطة اللاعبين المحترفين، قال في تصريحات نقلتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية: إنه جرى فتح التحقيق بعد أيام من توصل الاتحاد لشكاوى العديد من اللاعبين السابقين يتهمون فيها مدرب الشباب في فريق كرو ألكسندرا، بالاعتداء عليهم.. مضيفا أن اللاعبين الذين تعرضوا لاعتداءات، لعبوا في بلاكبول ومانشستر سيتي وستوك سيتي ولييدز يونايتد ونيوكاسل يونايتد.

اتحاد الكرة الإنجليزي، قال في بيان عبر موقعه الرسمي: إن الاتحاد كلف المحامي المستقل كيت جالافينت، للمساعدة من خلال مراجعة حالات الاعتداء التي تم التوصل بها، مضيفا: سنواصل مساعدة الضحايا وتقديم المساعدة الكاملة لتحقيقات الشرطة الجارية حاليا.

المهاجم السابق في فريق مانشستر سيتي، ديفيد وايت، كان قد كشف أنه تعرض لاعتداء جنسي من مدربه باري بينيل، الذي اشتغل مع أندية مثل كرو ومانشستر سيتي، قبل إدانته في حالات اعتداء مشابهة عدة في العام 1998.

وايت قال في بيان له: أود أن أؤكد أنني تعرضت للتحرش الجنسي من قبل مدربي السابق لكرة القدم باري بينيل في أواخر 1970 وأوائل 1980، وكان ذلك عندما كنت ألعب مع فريق وايت هيل في مانشستر.

القضية ظهرت مجددا إلى العلن عندما تحدث لاعب كرو السابق، أندي وودوارد، لصحيفة "جارديان" البريطانية، عن الانتهاكات التي ارتكبها المدرب بينيل.. الأمر الذي دفع زميله السابق ستيف والترز للحديث عن اعتداءات مشابهة للمدرب نفسه.