اتهامات بالفساد تلاحق رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا فيرنانديز
تعرضت كريستينا فيرنانديز، رئيسة الأرجنتين السابقة، لتوجيه اتهامات بالفساد لها تزعم تورطها مع مسئول بالأشغال العامة اعتقل في يونيو أثناء محاولته إخفاء ملايين الدولارات في دير.
واتهم قاض اتحادي الاثنين ومسئولين آخرين في إدارة كريستينا فبرنانديز بجرائم تشمل الاستيلاء المتعمد على أموال كانت مخصصة لأشغال طرق عامة.. كما تحوم اتهامات الفساد منذ وقت طويل حول كريستينا وزوجها الرئيس السابق الراحل نيستور كيرشنر.
كريستيانا بدورها نفت أي تجاوز من جانبها واتهمت الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري باستخدام القضاء في اضطهادها.
الأرجنتينيون، كانوا قد تلقوا صدمة في يونيو لاعتقال جوزيه لوبيز سكرتير الأشغال العامة السابق في إدارة فيرنانديز أثناء محاولته نقل حقائب بها ملايين الدولارات فوق جدران دير كاثوليكي على مشارف العاصمة بوينس أيرس.
ووجهت اتهامات إلى لوبيز ورئيسه المباشر وزير التخطيط السابق خوليو دي فيدو وفرنانديز.. وجاء في عريضة الاتهام أن الجرائم ارتكبت حتى التاسع من ديسمبر 2015 وهو آخر أيام فيرنانديز في الرئاسة بعد ثمانية أعوام لها في المنصب.. ولم تصدر مذكرة اعتقال لها بينما يقبع لوبيز في السجن لاتهامات بغسل الأموال.