فلاديمير بوتين ينجو من القرصنة
كشف جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، سبب عدم فرض سلطات الولايات المتحدة عقوبات على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قائلا: إن اتخاذ مثل هذا الإجراء ممكن فقط في حالات استثنائية.
إيرنست أجاب وردا على سؤال حول عدم شمول العقوبات التي أعلنتها الولايات المتحدة ضد روسيا بسبب الهجمات الإلكترونية المزعومة على المؤسسات السياسية الأمريكية، للرئيس الروسي، في مؤتمر صحفي بأن زعماء الدول الأجنبية لا يدرجون، وفقا لسياسة فرض العقوبات، على القوائم السوداء إلا في ملابسات معينة، مضيفا أن ظهور بوتين شخصيا في هذه القوائم كان سيشكل أمرا استثنائيا.
يذكر أن السلطات الأمريكية أعلنت، أنها فرضت جملة جديدة من العقوبات ضد روسيا، زاعمة أن هذا القرار هو رد الولايات المتحدة على تدخل السلطات الروسية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية، التي فاز فيها السياسي الجمهوري دونالد ترامب، عن طريق اختراق بعض المؤسسات السياسية الأمريكية.. وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه أمر بترحيل 35 دبلوماسيا روسيا من العاملين في أراضي البلاد.
شبكة "إن بي سي" الأمريكية، كانت قد نقلت عن مسئولين في الاستخبارات الأمريكية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضالع شخصيا في الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الحزب الديمقراطي الأمريكي، خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وذلك لأنه أراد الانتقام من هيلاري كلينتون.. مؤكدة - نقلا عن المسئولين اللذين اشترطا عليها عدم نشر اسميهما - أن بوتين أعطى شخصيا التوجيهات بشأن كيفية تنفيذ عملية الاختراق الإلكتروني ومن ثم كيفية استخدام الرسائل والمعلومات التي تم الاستيلاء عليها من الديمقراطيين.. وشددا على أنهما على درجة عالية من الثقة بصحة هذه الاستنتاجات.