أولي هونيس يرفض نشر تفاصيل سجنه
أكد أولى هونيس، رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني، أنه لا يزال يحظى بالاحترام وسط أقرانه في الوسط الرياضي، لكنه أصبح أكثر تواضعا وأقل رغبة في إعلان آرائه بصراحة بعد قضائه عقوبة السجن بتهمة التهرب الضريبي.
هونيس سجن من يونيو 2014 حتى فبراير العام الماضي بتهمة التهرب الضريبي، وأمضى نصف العقوبة قبل الإفراج عنه، وكانت فترة العقوبة ثلاث سنوات ونصف السنة، وأعيد انتخابه بالتزكية رئيسا لبايرن ميونيخ في نوفمبر.
هونيس البالغ من العمر 65 عاما، قال: إن أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد السابق كان من ضمن الأشخاص الذين بعثوا له رسائل خلال وجوده في السجن، وأبلغ الصحفيين خلال مؤتمر اقتصادي وسياسي في منتجع إنترلاكن السويسري: حتى الآن أشعر أن الأمور لا تزال كما هي قبل فترة السجن، تلقيت رسائل من صانعي قرار بارزين في كرة القدم.. ما زلت أشعر أنني أحظى بسمعة طيبة في عالم كرة القدم ولا يبدو أنها تأثرت بما حدث.
وكان هونيس انتخب رئيسا لبايرن لأول مرة في 2009 وتنحى بعد إدانته في 2014 بتهمة التهرب الضريبي بما قيمته 28.5 مليون يورو (29.87 مليون دولار). وكان من المعارضين لأداء الاتحاد الدولي "فيفا".
وقال: ما زلت أتمسك بأفكاري لكني لن أعلنها صريحة مثل السابق، خاصة عندما تتضمن آراء سياسية، تغيرت قليلا وأصبحت أكثر تسامحا وتواضعا.. ووعد بعدم نشر كتاب عن تجربته.