صحف العالم تتغنى بعصام الحضري
أدى النجم المصري عصام الحضري، حارس مرمى منتخب مصر الأول لكرة القدم، واحدة من اقوى وأروع مبارياته مع منتخب بلاده، أمام منتخب بوركينا فاسو، الملقب بـ"الخيول"، في بطولة الأمم الأفريقية بالجابون، والتي انتهت بفوز "الفراعنة" وتأهلهم للدور النهائي بالبطولة.
الحضري سطر اسمه بحروف من نور خلال أدائه في المباراة، والبطولة بصورة عامة، وأشاد به الجميع من نقاد ورياضيين وصحف مصرية وعالمية، بعد تصديه للعديد من الفرص الخطيرة والذود عن مرماه، ثم ختامها بتصديه لضربتي جزاء صعد بهما بالمنتخب للدور النهائي.
منتخب مصر تأهل إلى نهائي الـ"كان"، بعدما استطاع الحضري صد ركلتي جزاء، بعدما انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، كان قد سجل هدف مصر محمد صلاح.
الصحف العالمية لم تفوت هذه الفرصة، حتى ذكرت هذا الإنجاز التاريخي، على الرغم من ابتعاد مصر عن المشاركة في الثلاث دورات الماضية لأمم أفريقيا، إلا أن النصيب الأكبر من عناوين الصحف كان للحضري صاحب لقب "السد العالي".
البداية كانت مع شبكة "سكواكا" الإنجليزية، التي أشادت بالحضري مؤكدة في تقرير لها أن الحارس العملاق أثبت أن العمر مجرد رقم فقط، وتحدثت عن مستوى الحضري خلال البطولة رغم بلوغه 44 عامًا، بالإحصائيات، حيث خاض 5 مباريات خلال أمم أفريقيا، حافظ على نظافته شباكه خلال 4 مباريات، وقاد منتخب بلاده إلى الفوز في 4 مباريات، وتصدى إلى ركلتي جزاء.
صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، عنونت تقرير مباراة منتخب مصر أمام بوركينا فاسو في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية، بالإشادة بمستوى الحارس، عصام الحضري، ولقبته بـ"بطل الفراعنة".. مؤكدة أنه أثبت جدارته بحماية عرين "الفراعنة" رغم بلوغه 44 عامًا وذلك خلال لحظات كثيرة والتصدي إلى ركلتي ترجيح.
صحيفة "آس" الإسبانية، عنونت تقرير المباراة بـ"المخضرم عصام الحضري ملك ركلات الترجيح"، في إشارة إلى تمكنه من التصدي لركلتي ترجيح.
وقالت صحيفة "صن" البريطانية، "مصر سلكت طريقها نحو نهائي أمم أفريقيا عن طريق ركلات الجزاء، بعدما تمكن لاعب تشيلسي السابق محمد صلاح من تسجيل هدف أول عجيب.
صحيفة "ماركا" الإسبانية قالت: "الحضري صاحب الـ44 عاما أثبت لماذا هو أسطورة، عندما تصدى لركلتي جزاء وقاد مصر لنهائي أمم أفريقيا".
صحيفة "جارديان" الإنجليزية قالت: "أكبر لاعب في تاريخ أمم أفريقيا ظهر كبطل قادم من الأساطير، ولعب دورا رئيسيا في تأهل المنتخب المصري إلى المباراة النهائية".