جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

تدريس الجنس لحماية الأطفال من التحرش في أوروبا

الاحد 12 مارس 2017 | 11:14 صباحاً
القاهرة - Gololy
678
تدريس الجنس لحماية الأطفال من التحرش في أوروبا

جدل كثير حول تدريس مواد جنسية للتلاميذ، ما بين الرفض والقبول، ولكل رأي مبرراته.

معظم الآباء فى بريطانيا يعتقدون أنه يجب أن يتعلم الأطفال المواد الإباحية والجنس في الفصول المدرسية، وأن تكون إجبارية في المدارس الثانوية الإنجليزية، لحماية نفسية الطفل من الممارسة المسيئة جنسيا في حقه مثل الاعتداءات والتحرش.

الآباء أكدوا أن ذلك يحميهم من التعرض الإلكتروني السيئ للمواد الإباحية والأشخاص المعتدين دون وعي منهم أو إمكانية الإفصاح عما يحدث، وهو ما يتسبب في أعراض نفسية سيئة مثل التوتر والخوف والقلق والاكتئاب مع اضطراب ما بعد الصدمة.

صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، ذكرت أن هناك اتجاه يطالب بأن تشمل الدراسة موضوعات عن الحماية الإلكترونية من المحادثات الجنسية والتعرض للمواد الإباحية خاصة للأطفال، وكذلك تواجه هذه المناهج فكرة الإساءة المنزلية للطفل جنسيا والتحرش، خاصة بعد أن وجدت الدراسة التي أجريت مؤخرا من قبل جامعات باث وبرمنجهام بالتعاون مع NSPCC معدلات مرتفعة من إرسال المحتوى الجنسي بين الشباب الصغار في السن والتي يدخل فيها الأطفال.

الدراسة أكدت أيضا أن 55% من الأشخاص الذين يرسلون محتوى جنسيا عبر الإنترنت يكونون تحت سن الـ16، وأظهرت النتائج أن ثلثين من هذه العينة يشعرون بأنهم أجبروا على إرسال صورهم للشخص الآخر، وفى نصف الحالات يكون هذا الشخص الآخر أكبر من 18 سنة أي أنه يوقع بالأطفال لقلة خبرتهم ومعرفتهم ويجبرهم على إرسال صور جنسية لهم، وهو الأمر الذي ينتج على نفسيتهم بالسلب.