فضيحة الصور الإباحية لمجندات «المارينز» تضرب أمريكا
حالة من الجدل والانتقادات اجتاحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، بعد ظهور مجموعة من الصور الإباحية لمجندات بقوات "المارينز".. بعد انتشارها عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فس بوك".
الصور العارية للمجندات انتشرت من قبل زملاء لهن من الرجال العاملين أو من المتقاعدين، الأمر الذى دفع جنرالات البنتاجون إلى فتح تحقيق موسع، خاصة بعدما امتدت الفضيحة لتشمل أفرع أخرى من الجيش الأمريكي.
شبكة "سى.إن.إن"، الأمريكية، ذكرت أن أربعة أفرع من الجيش تحقق في الواقعة، وأفادت تقارير أخرى أن معلومات جديدة أظهرت أن واقعة تبادل صور لمجندات عاريات فى الجيش الأمريكى على الإنترنت طالت جميع أفرع الجيش الأمريكى وليس فقط عناصر مشاة البحرية الأمريكية "المارينز".
الشبكة أضافت أنها باستعراض صور النساء وجدت صور لنساء فى ملابس الخدمة العسكرية من أفرع مختلفة من الجيش، بالإضافة إلى صور لجنديات عاريات تماما أو جزئيا.
وزارة الدفاع الأمريكية، فتحت تحقيقاً في هذه الفضيحة التي هزت أرجاء الجيش الأمريكي، وتسببت في إحراج قائد "المارينز" الجنرال روبرت نيلر.
الجنرال نيلر قال في تصريحات له: لدي مشكلة، مردها كوني من جيل مختلف، فأنا لا أتابع شبكات التواصل الاجتماعي وقد يكون هذا خطأ.
كان عناصر حاليون وسابقون من "المارينز" يستخدمون صفحات لتبادل صور لجنديات دون موافقتهن، وأُرفقت الصور في أغلب الأحيان بأسماء وحدات النساء المعنيات وتعليقات مسيئة.. ويبدو أن عدداً كبيراً من الصور التقطت بموافقة الجنديات، لكنها نُشرت دون معرفتهن، من قبل صديق سابق أراد الانتقام مثلاً، كما ورد في التحقيق الذي أجراه الضابط السابق في المارينز توماس برينان، وفي حالة واحدة على الأقل التقطت الصور دون علم الضحية، وقال الجنرال نيلر: إن «عشراً على الأقل» من النساء العاملات في المارينز تقدمن بشكاوى إلى القيادة العسكرية.
توماس برينان قال: إن هناك «عشرين حالة على الأقل»، ويبدو أن الفضيحة لا تقتصر على هذه الصفحة على «فيس بوك» التي بات يحقق فيها أيضاً مكتب التحقيقات الجنائية في البحرية، ولا على مشاة البحرية وحدهم.
