بعد فضائحه الجنسية.. هوما عابدبن تسعى لاستعادة زوجها

تسعى هوما عابدبن، المستشارة السابقة لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، بقوة لإصلاح علاقتها مع زوجها السياسي الأمريكي، أنتوني وينر، صاحب الفضائح الجنسية الشهيرة التي دفعته إلى الاستقالة من منصبه كعمدة نيويورك عام 2011.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت أن أنتوني وينر، كان يراسل فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا وكانت تربطه علاقه غرامية بها، وهو الأمر الذي أدى إلى إجراء تحقيق فيدرالي موسع وتمت مصادرة كمبيوتر وينر المحمول.

الصحيفة أضافت أنه قد تبين أن الكمبيوتر يحوي مراسلات إلكترونية مع بهيلاري كلينتون، ما دفع مدير مكتب التحقيق الفيدرالي، جيمس كومي، إلى أن يعلن إعادة فتح التحقيق في خوادم البريد الإلكتروني الخاصة بكلينتون، وذلك قبيل أيام من الانتخابات الرئاسية، وعلى الرغم من إغلاق التحقيق بشأن كلينتون في وقت لاحق، إلا أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن إعلان كومي أدى إلى تغيير وجهة نظر الناخبين في المرشحة الرئاسية كلينتون، وترجيح كفة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.

هوما عابدين - البالغة من العمر 40 عامًا - تقدمت بطلب طلاق من وينر العام الماضي، بعدما اكتشفت أن زوجها تبادل رسائل نصية مع امرأة تبلغ من العمر 40 عامًا، ورأت صورة له وهو مستقلي على الفراش بجانب طفله الرضيع.

"ديلي ميل" نقلت عن تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أن عابدين مستعدة لأن تتغاضي عن أفعال زوجها الشنيعة.. وذكرت أن مصدر قريب من العائلة أكد أن عابدين تبذل أقصى ما في وسعها لإصلاح علاقتها مع وينر، لعدم وجود أي علاقة جنسية حقيقة جمعته مع الفتاة أو المرأة، في حين أكد صديق للعائلة أن وينر يعاني مرضًا ما وهو السبب في هذه المشكلة، وأن وينر يقضى أغلب وقته في شقتهما في حي مانهاتن، وأنّه في حالة نشوب خلافات مع زوجته، يذهب لقضاء بعض الوقت في شقه والدته بحي بروكلين، وحاليًا تأمل عائلة عابدين ووينر في أن يتصالحا.

أنتوني وينر – صاحب الـ 51 عاما – كان قد أقر أنه على علاقة بالسيدة قائلاً: كنا أصدقاءً لبعض الوقت، مضيفًا أن أحاديثهم كانت خاصة، وكانت دائمًا مناسبة، وأنّه لم يلتق قط السيدة شخصيًا، على الرغم من دعوته لها مرارًا وتكرارًا لزيارته في نيويورك، وتزوّج وينر، وهو يهودي الديانة، من هوما عابدين عام 2010، ورزقا بطفل في ديسمبر 2011 هو جوردن زين وينر.