ماريا شارابوفا تستعد للاعتراف

تستعد نجمة التنس الروسية، ماريا شارابوفا، لعقد مؤتمر خلال الاحتفال بالمرأة الرياضية، وستتحدث لأول مرة عن حزنها بسبب تعاطي المنشطات.

اللاعبة من المقرر أن تتحدث من عودتها المثيرة للجدل للعب التنس، في المؤتمر الوطني الألماني للرياضة، في "رانشو ميراج" في ولاية كاليفورنيا.

صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، ذكرت أنه من المتوقع أن تفصح شارابوفا عن تفاصيل حظرها الذى دام لمدة 15 شهرا، بسبب المنشطات، أمام الجمهور، كما وافقت على الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بفضيحة المنشطات، وذلك خلال جلسة أسئلة وأجوبة.

اللاعبة الفائزة بالبطولة الكبرى لخمس مرات والتي اعتلت عرش نجمات التنس من قبل، من المقرر أن تناقش مسيرتها الناجحة في التنس وأهمية نجاح المرأة في الألعاب الرياضية.

وينضم إلى شارابوفا خلال المؤتمر أسطورة التنس بيلي جان كينج، الحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية في الجمباز لثلاث مرات "آلي ريسمان"، وبطلة الجولف الفائزة بدورة الجولف في أمريكا لعام 2014 ليكسي تومبسون، واللاعبة في الفريق الحائز على الميدالية الذهبية في فريق "السوفت بول" في الولايات المتحدة جيسيكا مندوزا.

الصحيفة نقلت عن مصدر قوله: إن شارابوفا لن تتراجع، ولن تشعر بالخجل، من التحدث عن أي شيء، يتعلق بالعودة أو بالحظر، وأنها تشعر أن جميع الأسئلة يجب أن تناقش، حتى تؤكد موقفها للعالم، وهو أنها لم تكن تقوم بعمليات غش.

شارابوفا كانت قد خضعت العام الماضي لاختبارات المنشطات، والتي كانت نتائجها إيجابية، حيث كانت تتناول "الميلدونيوم".. وكان ذلك بعد هزيمتها في الدور ربع النهائي أمام سيرينا ويليامز في 26 يناير، ثم مرة أخرى في اختبار خارج المنافسة في 2 فبراير.

محكمة التحكيم الرياضية "كاس"، وجدت لاحقا، أنها لم تتعمد تناول المنشطات، ولكن الميلدونيوم كان محظورًا في بطولة أستراليا المفتوحة، وبناء على هذا تم تخفيض الحظر الأول فى يونيو من العام الماضي من عامين إلى 15 شهرا، وأصبح "ميلدونيوم" وهو عقار لمرضى القلب، والمعروف أيضا باسم "ميلدرونات"، مادة محظورة في 1 يناير 2016.

شارابوفا قالت وقتها: إنها كانت تتعاطى العقار منذ عام 2006 بسبب المشاكل الصحية ولم تحاول استخدامه كمادة تعزز الأداء، وإنها لم تكن على علم، بأنه قد أضيف إلى القائمة المحظورة في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وإنها لا يمكن أن تقبل الحظر القاسي.