ليلة بكى فيها كريستيانو رونالدو.. فاعتلى عرش الكرة العالمية

يعد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد منتخب بلاده ومهاجم الفريق الملكي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، واحدا من أعظم لاعبي كرة القدم حول العالم، نظرا لما يمتلكه اللاعب من مهارات وسرعة وقوة بدينة وقدرة على إحراز الأهداف.

اللاعب الذي ولد في بلدة ماديرا بالبرتغال، لم يلعب يوما لفريقها الكروي، لكنه عاش هناك مع أسرته وقضى أجمل أيامه مع الأهل والأصدقاء.. وأطلق مسئولو البلدة اسمه على مطار ماديرا تكريما له.

شبكة "يوروسبورت" كشفت أن كريستيانو في عام2000 كان عمره 15 عاما ويلعب في صفوف سبورتنج لشبونة البرتغالي، بينما أسرته كانت تعيش في ماديرا، وذهب رونالدو مع فريقه للعب ضد ماريتيمو في ماديرا في نفس الملعب الذي شهد مباراة المنتخب البرتغالي أمام السويد مؤخرا، وكانت أسرة رونالدو في انتظار نهاية اللقاء لحضور رونالدو حيث أعدت له وليمة لكن شيء غير متوقع قد حدث.

المدرب ليونيل بونتيس، قرر عدم استدعاء اللاعب الشاب رونالدو لتشكيلة الفريق المسافرة إلى ماديرا لخوض اللقاء لأسباب سلوكية، وهو القرار الذي تسبب في شعور رونالدو بالغضب الشديد.. ولم يتوقف عن البكاء من الغضب بسبب قرار المدرب وعدم قدرته على اللعب في ماديرا، لكن أسرة اللاعب طالبته بالمتابعة والانضباط والالتزام بتعليمات المدرب وعدم الاعتراض.

صحيفة "ماركا" ذكرت أن ليونيل بونتس مدرب لشبونة السابق، تذكر هذا الموقف حيث أكد أنه عاقب رونالدو بسبب سلوكه ولذلك حرمه من اللعب في ماديرا، وهو الأمر الذي ساهم في التزام وانضباط رونالدو في مسيرته الكروية.

كريستيانو رونالدو قال في تصريحات له قبل مباراة البرتغال أمام السويد والتي انتهت بفوز السويد 3/2: إنه سيحظى بالكثير من الدعم في مواجهة المنتخب السويدي من قبل أهل ماديرا هذه المباراة تكريم لأهل ماديرا لأنهم يستحقون.