الدكتورة الراقصة منى برنس تتحدى السيسي وتعلن ترشحها لرئاسة مصر

أثارت الدكتورة منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة السويس، الجدل من جديد بإعلان ترشحها في انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر انعقادها في العام 2018.

الدكتورة منى برنس، كانت قد خرجت عن النمط المعتاد لأستاذ الجامعة والصورة الذهنية المعروفة عنه، وذلك بعد إثارتها للجدل من قبل بفيديوهات الرقص عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ونشر صورها بـ"المايوه".. ما أدى إلى إجراء مجلس الجامعة للتحقيق معها لخروجها وإخلالها بواجبات عضو هيئة التدريس.

الأستاذة الجامعية دشنت صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تحت اسم "منى برنس رئيسة مصر 2018"، بدأت من خلالها الحديث عن برنامجها الانتخابي، الذي قالت إنه يتركز حول العلم والفن والثقافة، حيث كتبت قائلة: "بالعلم والفن والحرية هترجع شمسك الذهب تاني يا مصر، ويرجعوا المصريين شعب منتج ومساهم في الحضارة الإنسانية".. ولم تكشف أي برامج أو سياسات أو ممارسات تنفيذية، غير أنها ستعيد حصص الموسيقى والرقص والأعمال الفنية للمدارس، كما تحدثت عن إدخالها كنشاط في التعليم الجامعي.

وأكدت أن مشاكل مصر تحتاج لوقت طويل لحلها، ولكنها ستعمل على وضع الأساسات السليمة من أجل بناء الدولة المصرية الحديثة، وإعادة الهوية المصرية للمصريين خلال أربع سنوات.. وتركزت منشوراتها على الفن باعتباره الجزء الأساسي الذي يرتكز عليه برنامجها تحت شعار «علم وفن وثقافة وإبداع».

رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قابلوا، إعلان منى برنس عن ترشحها للرئاسة بالدهشة والسخرية، وذلك لاستغرابهم من قرارها بعد كل ما أثير بشأنها، منذ نشرها مقاطع فيديو وهي ترقص فوق سطح منزلها بمحافظة الفيوم، ما أثار موجة انتقادات حادة بشأنها، ودفع جامعة السويس لإحالتها للتحقيق.

يذكر أن سجل منى برنس مليء بوقائع الجدل بخلاف وقائع الرقص والصور التي تنشرها على صفحتها.. من بين تلك الوقائع واقعة اتهامها بازدراء الأديان عام 2013 بعدما تقدمت طالبة ضدها ببلاغ تتهمها فيه بازدراء الأديان خلال المحاضرات.. إلا أن منى برنس واجهت تلك الاتهامات بقولها إنها كانت تنتقد ممارسات ولا تنتقد ديناً.