«الفضيحة الأخلاقية».. هل تضرب مستقبل عمرو وردة الاحترافي؟
يؤدي النجم المصري عمرو وردة، لاعب منتخب مصر الأول لكرة القدم، وفريق باوك اليوناني، أداء قويا مع فريقه، ما جعله محط أنظار عدة أندية.
نادى باوك اليوناني، اشترط الحصول على 6 ملايين يورو؛ نظير الاستغناء عن خدمات عمرو وردة، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
عمرو وردة، قال في تصريحات صحفية يوناينة: أبديت رغبتي في الرحيل عن صفوف باوك لإدارة النادي، هناك العديد من الأندية الإسبانية والإنجليزية أبدت رغبتها في التعاقد معي بجانب عرض جراسهوبرز السويسري.
كانت تقارير صحفية يونانية، ذكرت أن اللاعب لن يستكمل عقده مع نادي باوك اليوناني، مشيرة إلى أنه سيرحل عن الفريق لأسباب أخلاقية.. وقال موقع "باوك 24" المختص بأخبار النادي اليوناني: إن عمرو وردة لن يستمر مع الفريق بسبب التحفظ على سلوكياته ولم يتم استدعاؤه لمعسكر باوك في هولندا.
اللاعب نفى ما نشر عن فسخ تعاقده مع ناديه، مؤكدا أنه لا يعلم أسباب هذه الأنباء، مؤكدًا أيضا أن الموقع اليوناني الذي تداول هذه الأخبار طلب منه إجراء حوار صحفي خلال الفترة الماضية لكنه رفض.. مضيفا: لا أعرف كيف يتم اتهامي بالباطل، حدث أمر طبيعي تلقيت عروضًا وأرغب في الرحيل، هذا كل ما حدث.
عمرو وردة، كان قد انضم إلى باوك قادمًا من بانيتوليكوس اليوناني في يناير الماضي مقابل ربع مليون يورو ما يوازي 5 ملايين جنيه مصري.