أبرزها.. التفتيش الذاتي والقردة والغوريلا.. أكثر ما أغضب ميشيل أوباما

كشفت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، عن معاناتها من هجمات عنصرية متكررة، كونها أول سيدة للبيت الأبيض ذات بشرة سوداء.

صحيفة "انتدبنت" الإنجليزية، نقلت عن ميشيل قولها: إنه تم وصفها من قبل مسئول في ولاية فرجينيا بالقردة، كما وصفها عمدة واشنطن بوجه الغوريلا، مشيرة إلى العنصرية، التي تعرضت لها أثناء ظهورها في مدينة "دنفر"، والصعوبات النفسية، التي واجهتها، خلال سنوات وجودها في البيت الأبيض.

ميشيل صاحبة الـ 53 عاما، أكدت أنه على الرغم من العمل الصعب، الذي قمت به طوال ثماني سنوات في البيت الأبيض لخدمة البلاد، إلا أن البعض لم يكن يروا إلا لون بشرتي.

وبحسب الصحيفة لم تكن هذه المرة الأولى، التي تتحدث فيها ميشيل أوباما عن المشاكل العنصرية، التي واجهتها، إذ تحدثت، العام الماضي، في جامعة ولاية جاكسون عن شبح العنصرية المستمر، وبدأت الحديث بأمثلة عنصرية شخصية تحدُث معها بشكل يومي والتي كانت تتعرض لها، مثل إيقاف سيارتها أثناء القيادة لكونها سوداء البشرة، وتعرضها في بعض الأحيان للتفتيش الذاتي بشكل عشوائي من بين المارة، لدرجة أنها كانت تتجنب التجول في الشوارع.

زوجة باراك أوباما اختتمت قائلة: يجب على كل مواطن الإدلاء بصوته في أي مناسبة انتخابية لتعديل القوانين، من خلال مراكز الاقتراع، فعلى الرغم من القوانين الكثيرة المناهضة للعنصرية، إلا أنه لا تزال هناك عنصرية.