المحكمة ترفض إطلاق سراح رئيس برشلونة السابق ساندرو روسيل وزوجته

تمسكت المحكمة الوطنية في إسبانيا، بقرارها ورفضت مجددا طلب إطلاق سراح، ساندرو روسيل، رئيس نادي برشلونة السابق، وشريكه خوان بيسولي.

ساندرو روسيل، وخوان بيسولي، يقضيان عقوبة الحبس منذ 25 مايو الماضي؛ لادعاءات بشأن تورطهما في وقائع تتعلق بالفساد.

كارمن لاميلا دياز، قاض المحكمة الوطنية، رفضت طلب روسيل وشريكه بسبب إمكانية الهروب أو التلاعب في الأدلة.. واعتبر المحققون في القضية أن روسيل عضوا في شبكة تلقت عمولات غير قانونية مقابل بيع حقوق الصورة الخاصة بالمنتخب البرازيلي لكرة القدم.

تقارير صحفية، ذكرت أن روسيل وباقي المتهمين في القضية تورطوا في عمليات غسل للأموال التي حصلوا عليها من خلال شركات وهمية في الخارج.. كما أن القضية ترجع إلى الفترة التي كان يدير خلالها روسيل إحدى الشركات، التي عقدت اتفاقيات مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وذلك قبل أن يتولى رئاسة برشلونة.

روسيل - من خلال تلك الشركة التي كانت تحمل اسم "ايلانتو ماركيتنج" - قام بتسويق الحقوق الرياضية للمنتخب البرازيلي من خلال مبارياته الودية وحصل على عمولات نظير ذلك اعتبرها القضاء الأسباني غير قانونية.. وضمت قائمة المتهمين في هذه القضية أيضا اسم زوجة روسيل، ماتا بينيدا، التي ألقي القبض عليها بصحبة زوجها.

روسيل يواجه اتهامات أخرى في قضية تعاقد اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا، مع برشلونة خلال فترة توليه رئاسة النادي.. وطالبت النيابة العامة بتوقيع عقوبة الحبس لمدة 5 سنوات على روسيل في قضية نيمار، بداعي الاشتباه في ارتكابه جرائم فساد واحتيال.