الذئاب تثير الرعب في إسرائيل.. والحل في الفلفل
هاجم عدد من الذئاب السائحين في منطقة صحراوية بالبحر الميت، ممتدة إلى إسرائيل، ما أدى إلى بث الرعب في قلوب السياح، فضلا عن إصابة عدد منهم.
وفقا لوكالة أنباء "رويترز"، فإن حراس المحمية الممتدة من إسرائيل إلى جبال الضفة الغربية المطلة على البحر الميت، كانوا يلاحظون وجود الثعالب عندما يوجهون كشافاتهم صوبها أثناء الليل، ويقول الحراس: إن الاختلال بدأ هذا الصيف إذ أصبحوا يلاحظون عينين لامعتين لذئب وسط الظلام، ما دفع سلطة الحياة البرية الإسرائيلية إلى تعزيز جهودها لحماية السياح والسكان المحليين.
وهاجم ذئب طفلة إسرائيلية برفقة عائلتها جاءت للمنطقة للتخييم في مايو الماضي، لكن الأم استطاعت إنقاذ الطفلة.. وبعد ذلك وقعت نحو 10 أحداث مشابهة بعضها عنيف لكن لم يقتل أحد، وأوردت صحف عبرية مؤخرا تقارير عن ذئاب هاجمت سياح قرب منطقة "عين جدي" على الشاطئ الغربي للبحر الميت الذي تسيطر عليه إسرائيل.. ويعتقد أن نحو 20 ذئبا يعيشون في مساحة تمتد 20 كيلومترا من هذه الصحراء.
ديفيد جرينباوم، مدير المحمية الطبيعية في عين جدي قال: إن أغلب القطيع لا يحتك بالبشر لكن يبدو أن بعضهم فقد أي خوف بداخله من الناس وهو ما قد يقود إلى سلوك خطر.
السكان يطالبون بالقضاء على الذئاب لكن جرينباوم وفريقه يضعون المصائد في الأماكن التي رصدت فيها الذئاب وعندما يقترب ذئب من منطقة تخييم يطلق عليه مسحوق الفلفل اللاذع، ويقول إن الفكرة هي"إعادة غرس الخوف" في قلوب الذئاب.. وقال المسئول البيئي إن ذئبين احتجزا حتى الآن أحدهما سيطلق في منطقة نائية بعد أن يزود بجهاز تحديد الموقع، والثاني تعين قتله.