فضائح هارفي وينشتاين تطال النجمة ايشواريا راي
يبدو أن مسلسل التحرش الجنسي الدائر الآن في أمريكا والذي يتصدر دور البطولة فيه المنتج الأمريكي هارفي واينستين، قد بدأ يتسع ليخرج من نطق هوليوود بعد مزاعم تحرشه بنجمة بوليوود ايشواريا راي.
فقد كشف مدير المواهب سيمون شيفيلد بحسب تقرير نُشر علي موقع هوليوودي أن هارفي حاول الحصول على ايشواريا راي باتشان وحدها ولكنه (سيمون شيفيلد) حال دون أن ينالها، وشاءت الظروف أن تنجو من براثنه.
يقول شيفيلد "... طلب مني أن أغادر الاجتماع عدة مرات، وأنا رفضت بأدب، وعندما كنا نترك مكتبه قال:" ماذا يجب أن أفعل للحصول عليها وحدها؟ لكني تجاهلته مع إبداء ازدرائي، وهددني بالطرد".
وكانت النجمتان أنجلينا جولي وجوينيث بالترو اتهمتا واينستين بالتحرش، وتحدثتا عن تجربتهما المروعة مع المنتج. وقالتا إن الحوادث وقعت في بدايات مسيرتهما المهنية. في حين نفى واينستين يوم الثلاثاء اتهامات له بالاغتصاب نشرتها مجلة "نيويوركر".
الجدير بالذكر أن العديد من النساء قمن مؤخرا بتوجيه اتهامات للمنتج بالتحرش الجنسي بهن على مدى ما يقرب من ثلاثة عقود. وذكرن أنه قد دعا النساء إلى غرف الفنادق لأسباب تجارية ومن ثم استقبالهم عاريا أو طلب منهم تدليكه أو مشاهدته وهو يستحم.
وقد تحدثت الممثلة كارا ديليفين مؤخرا عن هذا الموضوع وكشفت تجربتها المرعبة مع هارفي وكيف حاول أن يجعلها تقوم بتقبيل ممثلة أخرى أمامه مباشرة.