فضيحة التحرش الجنسي للمنتج الأمريكي تنال من هيلاري كلينتون

طالت الفضيحة الجنسية للمنتج الأمريكي هارفي واينشتين، بعض الأسماء في عالم السياسة، بعد انكشاف صلته بالحزب الديمقراطي الأمريكي، وخاصة باراك أوباما وهيلاري كلينتون.

صحيفة "تليجراف" الإنجليزية، ذكرت أن واينشتين، الغارق في فضيحة جنسية مدوية، تبرع للديمقراطيين بمبلغ 2. 2 مليون دولار خلال السنوات الـ 25 الأخيرة في أشكال عدة.. كما أنه تبرع حتى نهاية عام 2016 بمبلغ 26 ألف دولار للمرشحة الخاسرة في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون، كما كان داعما قويا للرئيس السابق باراك أوباما وقدم له 45 ألف دولار خلال حملاته الانتخابية.

الصحيفة أشارت إلى أن المدعي العام في نيويورك سايروس فانز، وهو أيضا ديمقراطي رفض محاكمة واينشتين عام 2015، على الرغم من وجود تسجيل صوتي للممثلة أمبرا غوتيريز تتحدث فيه عن تحرش المنتج بها.. وبعد أشهر من واقعة التحرش، تلقى المسئول القضائي الأمريكي تبرعا من محامي المنتج بقيمة 10 آلاف دولار.