كانجانا ترفض دعم حملة تطالب بحماية ديبيكا من القتل
في أعقاب التهديدات بالقتل والتحذيرات من الأذى الجسدي من قبل متشددين هندوس، تعرضت أسطورة أن الهند أكبر الديمقراطيات العالمية لامتحان صعب، وكذلك تحولت بوليوود عاصمة الهند الناعمة والتي لم تَعُد ناعمة على ما يبدو بل دموية قاتلة، حين رصد أحد أعضاء الحزب الهندي الحاكم المتطرف مئة مليون روبية هندية، لمن يقتل الممثلة الهندية ديبيكا بادكون التي لعبت دور ملكة بادميني.
شاهدنا عدد كبير من مشاهير السينما يدعمون ديبيكا. إلا ممثلة واحدة رفضت تقديم أي دعم إلى ديبيكا. وفقا للتقارير، رفضت الممثلة كانجانا رانوت التوقيع على عريضة كجزء من حملة تقودها الممثلة القديرة شبانة عزمي تدعي ' ديبيكا باتشاو '، تتضمن التوقيع علي عريضة إلى رئيس الوزراء يطلبون فيها سلامة وحماية ديبيكا.
ومن بين الممثلين الذين وقعوا هيما ماليني وجايا باتشان كارينا كابور وعليا بهات وفيديا بالان وأنوشكا شارما وبريانكا شوبرا و بارنيتي شوبرا وسوناكشي سينها وكثيرون آخرون ممن وقعوا عن طيب خاطر وبسعادة ودون قيد أو شرط.
ولكن عندما طُلب من كانجانا رانوت التوقيع والمساندة، رفضت بحسب شبانة "كانجانا رفضت. وقالت إنه لا يوجد أي توقيع على عريضة ديبيكا باشاو ، وهو ما يعزى إلى صدمة شبانة وازعاجها ".
كانت الأمور قد ساءت بين الممثلتين (كانجانا وديبيكا) حتى وصلت إلى نقطة اللاعودة، عندما اعترفت كانجانا في مقابلة مع راجيف ماساند بأن ديبيكا ليست ضمن صديقاتها.
وفي السياق ذاته، قال مصدر مقرب من صانعي القرار أنه "حالما يتم الانتهاء من الجدل الدائر حاليا حول الفيلم، سيخرج فريق بادمافاتي ليعقد مؤتمرا صحفيا يعلن فيه تاريخ الاطلاق ويجيب على أسئلة الصحافة".