شقيقة كريستيانو رونالدو ترد على هؤلاء برسالة «الأقدام الساحرة»
يمر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، بمرحلة حرجة مع فريقه، خاصة بعد تدني مستواه داخل الملعب، وموافقة غدارة الفريق على بيع اللاعب خلال موسم الانتقالات الصيفية المقبل.
كاتيا أفيرو، شقيقة اللاعب، حرصت على دعم شقيقها الهداف التاريخي لريال مدريد، في ظل الانتقادات التي توجه له بسبب عقمه التهديفي في الآونة الأخيرة.. ونشرت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، صورة لشقيقها وهو يتحسر على إضاعة إحدى الفرص وأرفقتها برسالة مؤثرة.
شقيقة رونالدة كتبت قائلة: "عندما وصلت إلى لشبونة بعمر صغير 12 عاما، اعتقدوا أنك مجرد طفل صغير قادم من ماديرا لن يضيف الكثير إلى كرة القدم، وبعد 5 سنوات كان الرد قاسيا واستطعت اللعب للفريق الأول بالنادي.. وعندما خضت أول مباراة مع الكبار، وصفوك بأنك مجرد لاعب موهوب، أو واعد لتصدمهم للمرة الثانية بإحراز 118 هدفا في ستة مواسم، عندما أراد ريال مدريد ضمك استمروا في أحاديثهم التي لا معنى لها، وقالوا إنك مجرد اسم لبيع القمصان، لم يعلموا أن أقدامك الساحرة ستدمر طموحاتهم في إحباطك، فمنذ عام 2009 سجلت 422 هدفا في 418 مباراة، وحطمت كل الأرقام في النادي لتصبح أسطورة بالنسبة لهم، وأيقونة تاريخية للملكي".
كاتيا أضافت: "يبدو أنهم يجدون متعة ما في انتقادك، ومتعة أكثر في إحراجهم، فعندما فزت بأول كرة ذهبية في 2008، قالوا إنها ستكون الوحيدة وحققت أربع كرات غيرها، وبعدما أصبحت قائدا لمنتخب البرتغال، قالوا إنك لا تملك شخصية القائد، لتجبرهم على احترامك عام 2016 عندما أصبحت أول برتغالي في التاريخ يحمل كأس اليورو.. والآن وبعد سجل حافل بالنجاحات والرد على الانتقادات بالأرقام التاريخية والأقدام الساحرة، غبت عن التسجيل في مباراتين أو ثلاثة؛ ليعودوا إلى عادتهم ويرددوا تلك الكلمات التي ستكون وصمة عار عليهم فيما بعد، عندما تبتسم واللقب بين يديك أو عندما تسجل هدفا حاسما أو تحطم رقما قياسيا سينظرون لك من الدرجات الأدنى، ولم يقوموا إلا بالتصفيق لك في النهاية".
يذكر أن رونالدو يعاني من تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، حيث لم يسجل سوى 4 أهداف خلال 19 جولة من عمر "الليجا"، وقالت تقارير صحفية مؤخرا إن اللاعب أخبر زملاءه برغبته في الرحيل عن النادي الملكي والعودة لناديه السابق مانشستر يونايتد، حيث يشعر بالخيانة والخداع من قبل إدارة "الميرينجي" بسبب التردد في تمديد عقده بمزايا مالية ضخمة.