الملكة إليزابيث غاضبة بعد تناول مذكرات شخصية لـ«حمالة صدرها»
تسببت بريطانية، تدعى جون كانتون، في غضب العائلة الملكية في بريطانيا، خاصة الملكة إليزابيث.
جون كانتون البالغة من العمر 82 عاما، وهي صاحبة متجر Rigby And Peller أصدرت سيرتها الذاتية بعنوان "Storm In A D-Cup"، وكشفت خلالها عن أول جلسة لها مع الملكة إليزابيث عام 1980 لقياس حمالات الصدر، بحسب موقع "إن دي تي في".
السيدة البريطانية نشرت أيضا أن الأميرة ديانا، كانت تأخذ بوسترات لفتيات يرتدين ملابس داخلية، لابنيها - في ذلك الوقت- ويليام وهاري.
ناطق باسم جمعية "حاملي الأسلحة الملكية" قال في تصريحات له: إنه يستطيع أن يؤكد أن مذكرة ريجبي قد توقفت، وأن المذكرات الملكية تراجع كل 5 سنوات، ويمكن إلغائها في أي وقت.
والمذكرات الملكية تمنح لعدد من الشركات الموردة للأسرة المالكة، وقد بلغ عدد هذه الشركات 800 شركة، منها متجر "هارودز" لمالكه محمد الفايد، الذي فقد مذكرته الملكية عام 2000 حين اتهم رجال الشرطة بتدبير حادث مصرع ابنه دودي الفايد والأميرة ديانا.
متجر Rigby And Peller أصدر بيانا أعلن فيه "شعوره بحزن عميق" من قرار الملكة، لكنهم رفضوا التعليق احتراما له.
جون كانتون، قالت: إن قصر باكينجهام أبلغها منذ 6 أشهر بأن سيرتها الذاتية لم تعجبهم، وأنها فقدت مذكرتها الملكية.. مضيفة أن ما حدث أمر سيء في نهاية حياتها، ولكنها لا تستطيع محاربة قصر باكينجهام.