أسوأ ليلة في حياة زين الدين زيدان.. والاتهامات تحاصره

يواجه النجم الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، عاصفة من الغضب والانتقادات، بعد الأداء الهزيل والسيء لفريقه، خلال الموسم الحالي، فضلا عن هزيمة الفريق مساء أمس الأربعاء أمام ليجانيس، والخروج من مسابقة كأس ملك إسبانيا.

وسائل إعلام إسبانية وجهت اتهاماً صريحاً لزيدان بأنه السبب الرئيسي في ضياع صفقة ضم كيبا حارس أتلتيك بلباو خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية أيضا، لتضاف إلى قائمة الاتهامات السابقة.

صحيفة "ماركا" الإسبانية، ذكرت أن زيدان أحد الأسباب الرئيسية في ضياع صفقة ضم حارس بلباو بسبب تصريحاته المستمرة عن عدم احتياجه لأية تدعيمات في الشتاء، واستكمال مشوار الموسم بالمجموعة الحالية.. وزاد على هذا إصابة كيبا المفاجئة التي تم اكتشافها في التشخيص الطبي الذي أجراه ريال مدريد على الحارس الإسباني.

الصحيفة أكدت أن نهج زيدان في ضياع صفقة الحارس هو سيناريو مكرر لما حدث مع صفقة كيليان مبابي في الصيف الماضي، والذي انضم إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.. مشيرة إلى أن أتلتيك بلباو قطع الطريق على ريال مدريد وجدد عقد حارسه كيبا حتى يونيو 2025 وبقيمة شرط جزائي 80 مليون يورو ترتفع تدريجياً لتصل إلى 108 ملايين يورو في نهاية عقده .

هزيمة الريال الصادمة أمام ليجانيس، والخروج من ربع نهائي لكأس ملك إسبانيا، تصدرت أغلفة الصحف، وعنونت صحيفة "ماركا" في صفحتها الأولى "عملية الاختناق.. ليجانيس يقوم بتأهل تاريخي إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا على حساب ريال مدريد الجريح".. وتابعت: يمكننا أن نقول وداعا لكأس الملك في أولى مراحل الفشل خلال فترة تولي زيدان، الجمهور يطلق الصافرات على الجميع، المدرب واللاعبين، طموح ليجانيس فاق التوقعات.

زين الدين زيدان، بدوره حمل نفسه مسئولية الخسارة والخروج من الكأس، مؤكدا أنه المسئول عن الفشل، وقال في تصريحات له: لا يمكننا العبور بعد أداء مباراة الذهاب، وحتى الشوط الأول اليوم، النتيجة منطقية لأن المنافس أدى مباراة كبيرة ونحن لا.. أنا المسئول عن الفشل، وأشعر بإحباط شديد، أتحمل المسئولية الكاملة ولكني سأواصل العمل، سنطوي هذه الصفحة، ويجب النهوض والتفكير في مباراة فالنسيا، بعد هذه الضربة القوية.

"زيزو" اختتم قائلا: إنه عاش أسوأ ليلة له على مقعد المدير الفني لـ"الميرينجي"، ولكنه لم يتطرق أبدا لمسألة الاستقالة، مؤكدا ثقته في تخطي هذه الكبوة.