بعد اعترافات موظفة.. دونالد ترامب يرد على اتهامه بالتحرش.. صور
تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاتهامات بالتحرش خلال الفترة الأخيرة، بموظفة استقبال سابقة.
الرئيس الأمريكي ترامب، نفى اتهام ريتشل كروكس، موظفة استقبال سابقة، بتقبيلها عنوة داخل مصعد في "برج ترامب"، معتبرا الأمر اتهاما كاذبا جديدا.
نفي ترامب يأتي ردا على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" على صفحتها الأولى، يتناول تمسّك ريتشل كروكس، التي ساقت هذه الاتهامات قبل انتخابات 2016، بروايتها في إطلالاتها العلنية، رغم عدم يقينها ما إذا كان ذلك سيحدث أي تغيير.
ريتشل كروكس قالت: إنها في عام 2006، عندما كان عمرها 22 عاما وتعمل موظفة استقبال في شركة استثمارية مقرها في "برج ترامب"، عرفت عن نفسها أمامه والذي كان يبلغ من العمر 59 عاما آنذاك، فيما كانت تنتظر وصول المصعد خارج مكتبها.. مضيفة أنها اقتربت منه وهي تمد يدها، إلا أنه أمسك بها وأخذ يقبلها.
الصحيفة نقلت أيضا عن ريتشل قولها أمام تجمع نسائي: أخذ يقبلني على وجنتي.. كان يحادثني بين القبلة والأخرى، سائلا من أين أنا، أو ما إذا كانت أريد أن أكون عارضة، ولم يترك يدي.. ثم بدأ تقبيل شفتي في المصعد، مشيرة إلى أن الحادثة استمرت نحو دقيقتين.
ترامب كتب عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" ردا على الاتهامات الموجهة إليه: امرأة لا أعرفها، وعلى حد علمي لم ألتق بها مطلقا، أخبارها على الصفحة الأولى لصحيفة الأخبار "الكاذبة" واشنطن بوست وتقول إنني قبلتها وعلى مدى دقيقتين في برج ترامب قبل 12 عاما.. لم يحدث ذلك على الإطلاق.. من يفعل ذلك في مكان عام بوجود كاميرات أمنية تصور بشكل مباشر، متسائلا لمَ لم تنشر واشنطن بوست رواية تلقي النساء أموالا لاختلاق الروايات بشأني.
يذكر أن 19 امرأة اتهمت ترامب بتحرش جنسي على مدى عدة عقود، فيما لم تؤد ردوده الغاضبة بالنفي عبر "تويتر" سوى إلى تفاقم الجدل حول تصرفاته مع النساء.