لماذا رفض الأمير هنريك أن يدفن في مقبرة زوجته؟

ودع الآلاف من الدنماركيين الأمير هنريك، زوج الملكة مارجريت الثانية، وألقوا نظرة الوداع عليه قبل تشييع جثمانه، رغم الجدل المثار بشأن اختياره ألا يدفن في المقبرة التي أُعدت له ولزوجته.

أفراد العائلة المالكة، ورئيس الوزراء وسفير فرنسا لدى الدنمارك، كانوا بين من حضروا المراسم الخاصة في كنيسة قصر كريستيانسبورج بوسط العاصمة كوبنهاجن، في حين تجمع بضع مئات بالخارج لتقديم تعازيهم.

ووفقا لما ذكرته "رويترز" فقد ألقى نحو 20 ألف دنماركي نظرة الوداع على جثمان الأمير هنريك خلال الأيام الثلاثة الماضية.. مضيفة: إن هنريك قال في أغسطس الماضي إنه لا يريد أن يدفن إلى جانب زوجته الملكة - في خرق لتقاليد تعود إلى 459 عاما - وبعد ذلك أصدر القصر بيانا قال فيه إنه يعاني من "الخرف".

الأمير هنريك توفى عن عمر 83 عاما، وهو فرنسي المولد أثناء نومه الأسبوع الماضي، وأعلن القصر الملكي فيما بعد أنه سيحترم رغبته بعدم دفنه في المقبرة المعدة له وللملكة مارجريت، الذي قال إنها لم تعامله قط على قدم المساواة معها.. وسيجري حرق الجثمان وإلقاء نصف الرماد في المياه الدنماركية، والنصف الآخر في حديقة قصر فريدنسبورج شمالي كوبنهاجن حيث توفي.

وكما هو الحال مع معظم العائلات المالكة تصبح الأميرة الدنماركية ملكة بمجرد تولي زوجها عرش البلاد، إلا أن الزوج لا يصبح ملكا لزواجه من الملكة.