إيفانكا ترامب تحرج مذيعا بسبب التحرش
تسببت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إحراج مذيع شبكة "إن بي سي"، بعدما وجه لها سؤالا حول اتهام والدها بالتحرش جنسيا بعدد من السيدات.
إيفانكا أكدت - في الحوار الذي أجري معها على هامش حضورها دورة الألعاب الشتوية في كوريا الجنوبية - أنه من غير الملائم للغاية سؤالها حول ذلك الموضوع، خاصة وأن والدها أكد في السابق أن لا صحة لهذه الادعاءات.
مستشارة الرئيس الأمريكي لشئون البيت الأبيض قالت: أعرف والدي، وأعتقد أن لي الحق في أن أصدقه حول تكذيبه لهذه الادعاءات.
إجابة إيفانكا أثارت انتقادات واسعة من جانب المراسلين الصحفيين، الذين تجادلوا حول أن مسئولة كبيرة في البيت الأبيض مثلها، لابد أن تكون واضحة تماما أمام الرأي العام، بشأن كل القضايا التي تخص الرئيس دونالد ترامب.
المحررة السياسية في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، جينا جونسون، ترى أن البيت الأبيض ضغط على إيفانكا، لكي تكون مسئولة فيه، خلال زيارتها إلى كوريا الجنوبية، حيث كانت رئيسة للوفد الأمريكي في حفل ختام الأولمبياد الشتوية، والتقت برئيس وزراء البلاد وعدد من المسئولين الحكوميين.
جينا جونسون كتبت عبر حسابها الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" قائلة: إن إيفانكا ترامب سافرت إلى كوريا الجنوبية، باعتبارها مستشارة البيت الأبيض، ولكن ما أن طرح عليها سؤال صعب، حتى تحولت فجأة إلى مجرد ابنة الرئيس الأمريكي.