فضيحة مونيكا وبيل كلينتون تبوح بأحدث أسرارها
دافعت مونيكا لوينسكي، المتدربة السابقة في البيت الأبيض، عن نفسها مجددا، بشأن العلاقة التي كانت تربطها بالرئيس الامريكي الأسبق، بيل كلينتون، مؤكدة أنها كانت بمثابة "استغلال فج للسلطة".
مونيكا كتبت مقالاً في مجلة" فانتي فير" الأمريكية، دافعت فيه عن نفسها، وألقت باللوم على بيل كلينتون، وقالت: إن علاقتهما في تسعينيات القرن الماضي كانت "إساءة استغلال جسيمة للسلطة"، معربة عن دعمها للحركات التي تدافع عن النساء ضد التحرش مثل "me too"، وهو وسم على مواقع التواصل الاجتماعي تكشف النساء من خلاله عن الانتهاكات اللاتي تعرضن لها.
مونيكا لوينسكي - تورطت عندما كانت في العشرينيات، في علاقة عاطفية مع كلينتون داخل البيت الأبيض، كادت أن تسفر عن عزله في يناير 1998 قبل أن ينجو منها ويكمل فترة رئاسته الثانية – أشارت إلى أن ثمة إشكالية في افتراض وجود "موافقة بيننا"، هي وكلينتون، مؤكدة أن الطريق الذي جمعهما كان ملوثاً بإساءة استخدام السلطة والمكانة والأفضلية.
وأكدت في مقالها - الذي لم تلق فيه أي لوم على دورها في الفضيحة - على أهمية دعم الحركات النسائية للتطور بما يتجاوز وعي الضحايا بواقع الأزمة التي تعصف بهن.. وكشفت أن أزمة علاقتها مع كلينتون أصابتها لعدة سنوات لاحقة بمرض "اضطراب ما بعد الصدمة"، مضيفة أن التجربة التي مرت بها في البيت الأبيض كانت صعبة للغاية، أخذاً في الاعتبار خبراتها المحدودة، لافتة إلى أكاذيب دأبت على وصف شخصيتها بأنها "غير مستقرة".
مونيكا اختتمت بأنها تأمل بعد مرور نحو عقدين على أزمتها، أن تكون الفرص متاحة الآن للكشف، بقدر من التعاطف، عن التعقيدات المصاحبة للواقعة والسياق الذي حدثت به.. مشيرة إلى أن ما حدث لم يكن اعتداءً جنسيًا، وذلك بحسب ما مرت به الكثير من النساء اللاتي انضممن إلى حركة "MeToo"، ولكنها كانت ممارسة للجنس مع رئيسها، وهو رجل كبير السن، وذو نفوذ، ولديه ما يكفي من الخبرة في الحياة ليعرف ما هو أفضل.