جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أميتاب باتشان يحارب التطرف

الاثنين 05 مارس 2018 | 07:14 مساءً
كتب - فتحي خلاف
305
أميتاب باتشان يحارب التطرف

ألقي مؤخرا خطابين قويين ضد قوى التطرف في الوقت الحاضر: أحدهما بواسطة الملك عبد الله الثاني من الأردن في نيودلهي في 1 مارس، والآخر لممثل بوليوود أميتاب باتشان في مومباي في الذكرى التاسعة لهجمات 26/11 الإرهابية.

وقد تكون هاتان الكلمتان هما الخطابين البارزين الوحيدين بشأن هذا الموضوع المقدمين في سياق دعوة الهند بعد 9/11. ومن المهم أن نفهم كلماتهم على الرسالة التي أراد الزعيمان التفكير في نقلها.

وفي نهاية زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام إلى الهند، تحدث الملك عبد الله عن "دور الإيمان في مستقبل عالمنا". وأشار إلى أن القرآن الكريم يقول إن الله خلق البشرية من "زوج واحد من ذكرا وأنثى".

فيما أكد النجم السبعيني المخضرم: "أن التصور بأن المعتدلين لا صلة لهم بالحرب على الإرهاب هو بالأحرى أمر يعد من قبيل قصر نظر".

ويريد الملك والممثل أن يدرك العالم أن جوهر البشرية الرئيسي لا يزال معتدلا، ويعارض التطرف. وقال باتشان "إن المعتدلين ليسوا جزءا من هذا النضال لأن كلا من العاملين في الإرهاب وعملاء المقاومة يعتبرونهم سلبيين وغير متمكنين".

وأضاف باتشان: "كـ معتدلين، يجب علينا ان نعترف بان الحط من العدو ليس نصرا على الإطلاق، وفهم العدو هو أول عمل من أعمال القوة في المقاومة".

وحث الزعيمان (السياسي والفني) في رسالة واحده: يجب على المجتمعات أن ترفض استضافة القوى المتطرفة لأنها تغذي بعضها البعض؛ وتنخرط مجموعة من المتطرفين في الترويج للمظالم، التالي تطرف الجماعة الأخرى التي تخلق دوامه من العنف.