احتجزه رجال الشرطة في المطار.. فأصر روبرتو فيرمينيو على الانطلاق للعالمية
يقدم النجم البرازيلي روبرتو فيرمينيو، مهاجم فريق ليفربول، مستوى مميز جدا خلال الموسم الجاري مع فريقه، كما يستعد لمونديال كأس العالم برفقة فريقه في روسيا 2018 يونيو المقبل.
فيرمينو كان له موقف طريف غير مجرى حياته مع عالم الساحرة المستديرة خلال فترة المراهقة، وذلك خلال تواجده في مطار مدريد باراخاس الدولي - أكثر المطارات ازدحاما في إسبانيا - كما أنه يعد الوجهة الأولى للبرازيليين الراغبين في اكتشاف أوروبا، حيث تبدأ أحلامهم من هذا المكان، إلا أنه وغالبا ما كان يتم رفض دخول البرازيليين إلى العاصمة الإسبانية، منذ عام 2000، الأمر الذي أدى إلى خلاف دبلوماسي بين البلدين.
وتم منع 1902 برازيليا من دخول مطار باراخاس عام 2009، من بينهم طفل شاب يبلغ من العمر 17 عاما، كان يأمل في وضع بصمته بإحدى الأندية الأوروبية، دخل آنذاك الصبي في نوبة من البكاء، حين كان يشرح لرجال الشرطة أنه لا ينوي البقاء في مدريد، مشيرا إلى أنه حجز رحلة إلى مارسيليا، لكن جهوده ذهبت أدراج الرياح، فوجد نفسه عائدا إلى ساو باولو بالبرازيل.
هذا الشاب كان روبرتو فيرمينيو، الذي يبلغ من العمر الآن 26 عاما، حيث أصر على اللعب في أوروبا ولم يتوقف عن تحقيق حلمه، حيث واصل الكفاح والمثابرة إلى أن حط أقدامه في فريق ليفربول الإنجليزي.. واستطاع أن يكسب ود أنصار ليفربول، الذين يقدرونه كثيرا، شأنهم شأن مدرب الفريق يورجن كلوب، الذي يقول عنه: "إنه لاعب من الطراز العالمي".
اللاعب يقدم الآن أداءً مميزا مع "الريدز" برفقة كل من المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، حيث يشكل الثلاثي "مثلث الرعب" في الدوري الإنجليزي الممتاز.. ويحتل حاليا فيرمينيو المركز السادس في قائمة هدافي "بريميرليج" برصيد 13 هدفا، بفارق 11 هدفا عن المتصدرين هاري كين مهاجم توتنهام، ومحمد صلاح برصيد 24 هدفا لكل منهما.