جوزيه مورينيو ينقذ زميله من الموت.. وهذا سر رعبه من قيادة السيارات

بدأ البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، مسيرته في كرة القدم لاعبًا في خط الوسط، إلا أنها لم تستمر طويلًا، فلعب عام 1980 مع فريق رايو آفي البرتغالي لموسمين، ثم بيلينينسش البرتغالي لموسم واحد قبل أن ينضم لفريق سسيمبرا ومنه إلى كومرسيو إي إيندوستريا ويعتزل بعد سبع سنوات فقط عام 1987 دون أن يتم 100 مباراة وسجل 13 هدفًا فقط.

صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، كشفت عن تفاصيل حادثة قديمة تعرض لها مورينيو عام 1985، عندما كان لاعبا في كوميرسيو إي اندوستريا، ووقتها خاطر بحياته لإنقاذ زميله في الفريق.

مورينيو الملقب بـ"سبيشال وان"، كان عائدا لمنزله برفقة زميله بعد التدريبات حيث انقلبت السيارة، وتمكن من الخروج بأعجوبة دون التعرض لإصابات خطيرة، واكتشف أن زميله عالقا بالداخل.. ولم يتمكن زميل مورينيو الذي كان يقود سياراته من فتح باب السائق، الذي كان عالقا بسبب الاصطدام، وتأزم الموقف مع اشتعال المحرك الساخن، وكان قريبا من الانفجار.

السيارة بعد انقلابها بدأت في الاشتعال بالنيران، ووقتها لم يتردد مورينيو الذي كان يبلغ آنذاك 22 عاما، في الإسراع نحو زميله لإخراجه من السيارة قبل زيادة النيران.. فحطم زجاج الباب، وأخرج زميله في الوقت المناسب، وبعد أن وصل رجال الإسعاف تولوا مهمة الإطفاء، وتم تكريم مورينيو على شجاعته بواسطة زملائه في الفريق.

وبسبب هذا الحادث، مازال مورينيو حتى يومنا هذا يخاف من قيادة السيارة بسرعة عالية، ولا يثق أبدا في أن يقود أحد غيره سيارته.