الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي يزيل تمثال نساء المتعة
وافق الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، على إزالة تمثال لتكريم النساء اللاتي أجبرتهن القوات اليابانية على العبودية الجنسية خلال الحرب العالمية الثانية، قائلا إنه على بلاده ألا تهين اليابان.
رودريجو دوتيرتي، قال وفقا لوكالة الأنباء الألمانية "د ب ا": إن اليابان دفعت بالفعل ثمنا باهظا لهذه التصرفات، ومازالت تقدم تعويضات عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الثانية.
الرئيس الفلبيني أضاف، بعدما أدانت جماعات حقوقية نسائية إزالة التمثال: دعونا لا نهينهم.. إذا كان هناك ما يمكن أن يطلق عليه نصب تذكاري لظلم ارتكب خلال وقت من الأوقات، فهذا لا غبار عليه.. لكن ليس من سياسة الحكومة إثارة الخصومة مع دول أخرى، إذا كان قد تم نصب التمثال في منشأة خاصة فإننا سنحترم ذلك.
وقد تم إزالة التمثال من منطقة "باي ووك" على طول منطقة روكساس في مدينة مانيلا، لتمهيد الطريق أمام مشروع لتحسين نظام الصرف في المنطقة، وذلك بحسب ما قاله إريكسون الكوفينداز المسئول بالمدينة.
جماعات حقوقية نسائية قالت: إن هذه الخطوة تهدف لإرضاء اليابان، التي أعربت عن غضبها إزاء التمثال البرونزي الذي يبلغ طوله سبعة أقدام، الذي تم الكشف عنه في الثامن من ديسمبر الماضي.
يذكر أنه تم إجبار نحو ألف سيدة فلبينية للعمل فيما يطلق عليه "نساء المتعة" في بيوت الدعارة المخصصة للجنود اليابانيين خلال احتلالهم الذي استمر أربعة أعوام للفلبين.