صحيفة أمريكية تكشف أسرار ميلانيا ترامب في البيت الأبيض
تستحوذ ميلانيا ترامب، سيدة الولايات المتحدة الأمريكية الأولى، على اهتمام وشغف العديد من الصف ووسائل الإعلام، فيما يتعلق بدورها في حياة زوجها الرئيس دونالد ترامب، أو دورها في البيت الأبيض، فضلا عن الندوات التي تعقدها والمبادرات التي تدشنها.
صحيفة «واشنطن بوست» كشفت عن بعض العادات اليومية لميلانيا ترمب، حيث ذكرت أنها تستيقظ في الخامسة والنصف صباحا، وتشارك الرئيس دونالد ترمب مشاهدة البرامج الإخبارية، ووفقا لصديقتين مقربتين منها، فإنها تساعد ابنها بارون البالغ من العمر 12 عاما في التحقق من واجباته قبل الذهاب إلى المدرسة.
الصحيفة أضافت، أن للسيدة الأمريكية الأولى روتينا أكثر هدوءا من زوجها، تقضيه في رعاية ابنها، وقد اقتطعت لنفسها مكانا غير تقليدي في البيت الأبيض.. حيث تظهر بمعزل عن الرئيس، خاصة بعدما دعت مؤخرا إلى مؤتمر صحفي في حديقة البيت الأبيض.
ستيفاني جريشام، المتحدثة باسم ميلانيا قالت في تصريحات لها: إن ميلانيا تركز طوال الوقت على الأطفال، لإضفاء الطابع الرسمي على دورها، كما أنها ستكرس بقية فترة وجودها داخل البيت الأبيض للقضايا التي يواجهها الأطفال.
ميلانيا ظهرت في أحداث بارزة العام الماضي، العام الأول لترامب في الحكم، مثل حضورها جنازة السيدة الأولى السابقة باربرا بوش منفردة.
الصحيفة أوضحت أن الزيجات السياسية تكون أكثر تعقيدا من غيرها، ومن المثير للدهشة أن عائلة ترامب تبذل الكثير من الجهد لإظهار جبهة موحدة، وعلى الرغم من إدراكهما إلى قوة صورتهما، توجد بعض اللحظات الحرجة مثل رفضها الإمساك بيد زوجها في عدة مرات حيث التقطتها الكاميرات وتم نشرها عدة مرات.
ووفقاً لستيفاني وينستون فولكوف صديقة قديمة لميلانيا، تقول إنها شخصية كريمة، وتتعامل مع حياتها الشخصية بشكل خاص، وليس لها علاقة بعالم الأعمال.
الصحيفة أشارت إلى أنه من غير المعتاد رؤية ترامب وزوجته وابنه بارون، وإن العائلة تبقى منفصلة حتى في وقت الفراغ وفي أيام العطلات وعطلات نهاية الأسبوع، ووفقا لمقربين من الزوجين، فالرئيس ترامب يفضل لعب الجولف أو تناول طعام مع سياسيين وشخصيات إعلامية، ولا تظهر ميلانيا في هذه الأثناء، ووفقا لمساعدين حاليين وسابقين، فإن الرئيس والسيدة الأولى غالبا لا يأكلان معا في البيت الأبيض.. وقالت صديقة لفترة طويلة لميلانيا إن الأسرة تقضي وقتا قليلا مع بعضها البعض.
ورفض مسئول الرد على تساؤلات الصحيفة بشأن الجداول الزمنية المنفصلة لكل من ترامب وميلانيا.
ميلانيا قالت في تصريحات خلال حملة الرئاسة لصحيفة «واشنطن بوست»: إنهما زوجان مستقلان للغاية، ولكل مساحته الخاصة.
ووفقا لعدد من موظفي البيت الأبيض، فإن ميلانيا أقامت جدارا فعليا بين الجناح الشرقي -حيث تقوم بتجديد مكتبها- والجناح الغربي الذي يوجد به زوجها وكذلك إيفانكا ترمب للقيام بالواجبات الرسمية.. وعندما تذهب ميلانيا إلى الجناح الغربي، فإنها لا تسير في القاعات، وترى فقط كيف يجري يوم الرئيس، فيما قال أحد الموظفين إن ميلانيا نادرا ما تضع قدما في الجناح الغربي.
الصحيفة اختتمت بالإشارة إلى أن لميلانيا وجودا ملحوظا مع خفوت بشكل ما لدور إيفانكا ترامب، مستشارة الرئيس السياسية، وأن فريق عمل ميلانيا داخل البيت الأبيض صغير، قرابة 10 أفراد، وهو يوازي نصف فريق ميشيل أوباما.. ويعتقد الكثير من المحللين السياسيين أن ترامب يحتاج إلى ميلانيا بجانبه إذا ما أراد الفوز مرة أخرى برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عام 2020.