جدل حول اختفاء ميلانيا ترامب.. والمتحدثة باسمها ترد

كثرت التساؤلات خلال الفترة عن الحالة الصحية بميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة بعد اختفائها عن الأنظار عقب بعد إجرائها عملية جراحية.

السيدة الأولى بالولايات المتحدة، التي لم تظهر علنا منذ أن خضعت لعملية جراحية خلال الشهر الجاري، سعت إلى دحض الشائعات بشأن حالتها الصحية والعائلية.. وقال منشور على حسابها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "اطمئنوا.. أنا هنا في البيت الأبيض مع عائلتي".

وأثيرت شائعات خلال الأيام الماضية، نفاها البيت الأبيض، منذ آخر ظهور لميلانيا مع الرئيس دونالد ترامب، بشأن الحالة الصحية لها.

بعض المغردين على موقع "تويتر"، أشاروا إلى أن ترامب هو من كتب التغريدة، التي ظهرت، الأربعاء، على حساب ميلانيا .

يذكر أن البيت الأبيض أعلن يوم 14 مايو الجاري، أن ميلانيا، البالغة من العمر 48 عاما، ستدخل إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري في العاصمة واشنطن، لإجراء عملية جراحية لعلاج مشكلة بسيطة في الكلى.. وقال بيان آخر بعد خروج ميلانيا من المستشفى يوم 20 مايو: الجراحة كانت ناجحة، ولا توجد أي تداعيات.

لكن إقامتها في المستشفى لخمسة أيام، بسبب ما وُصف بأنه جراحة بسيطة، لم تكف لوقف النميمة والشائعات، إذ لم تظهر ميلانيا للعلن منذ ذلك الحين، وكتبت تغريدة واحدة سابقة فقط عن حالتها الصحية.. وسرت شائعات عبر الإنترنت، أكدت أن ميلانيا عادت إلى نيويورك بصحبة ابنها بارون، خاصة بعد غيابها عن يوم اللياقة البدنية والرياضة في البيت الأبيض، الأربعاء.

ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم ميلانيا، قالت في تصريحات نقلتها صحيفة بولوتيكو: للأسف نتعامل مع نظريات للمؤامرة طوال الوقت، لا يوجد شيء جديد، إنه مجرد هراء سخيف.. إنها بخير تماما، غيابها لن أصفه بالطويل، لقد دخلت المستشفى لنحو أسبوع، وهي الآن في المنزل وتتعافى.